الطليعة نيوز
طرد “ليفني”– قاد الوفد الجزائري برئاسة وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف حادثة دبلوماسية بارزة
تمثلت في
طرد الوزيرة الصهيونية السابقة ، تسيبي ليفني ، من المنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات
الطبعة العاشرة، المنعقد في مدينة كاشكايش البرتغالية.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية ومصادر مطلعة، أن الوفود المشاركة تفاجأت بحضور الوزيرة ليفني
افتتاح المنتدى ، وهو منصة للتعايش والحوار السلمي.
وأثار وجودها استياء عدد من الوفود العربية والإسلامية، بقيادة الجزائر، التي
أعربت الوفود العربية والإسلامية على رأسها الجزائر عن استيائها ورفضها القاطع لمشاركة
المسؤولة الإسرائيلية، بسبب سجلها المرتبط بالصراع الفلسطيني.
ويتمسك الوفد الجزائري بالمواقف الثابتة من القضية الفلسطينية، اضافة إلى رفض التطبيع مع
الكيان الغاشم، حيث عقد مفاوضات كثيرة لابعاد ليفني.
بحسب وكالة الأنباء الجزائرية،
تمكن الوفد من واقنع الوفد الجزائري المنظمين بسحب الدعوة الموجهة إليها، حيث اضطرت
الجهات المنظمة للاعتذار عن مشاركتها ،بحسب وكالة الأنباء الجزائرية .
وأفادت المصادر بأن
الوفد الجزائري أبلغ المنظمين بقراره الانسحاب من الاجتماعات في حال استمرار حضور ليفني، ما
دفعهم للاستجابة سريعا ، بحسب مصادر مقربة.
ويأتي هذا الموقف كجزء من السياسة التي تتبنها
الجزائر سياسة داعمة للقضية الفلسطينية، وتتصدى الجزائر كل المحاولات لإدخال الكيان
الصهيوني في المنصات الحوارية الدولية.
الطليعة نيوز – اخبار عربية