كتب : سند عكاش الزبن
سجل بدفتر الملاحظات الصغير لاتهاب واخبر جلالة الملك ولي الأمر البلاد بكل صغيرة وكبيرة
وافتح باب مكتبك …ان أردت تحقيق رؤية وتوجيهات الملكية الساميّة
أقول لرئيس الوزراء/ وزير الدفاع والوزراء في حكومتك وجميع المسؤولين في مؤسسات الدولة
دون استثناء خاصة من يمارسون التعالي والاستعراضات اصحاب الأبواب المغلقة خلفها
كتائب من السكرتاريا ومدراء المكاتب يتعاملون بفوقية ومزاجية (احيانا أو اغلبها بتوجيه من
المسؤول مباشرة اغلبهم وانا لا اعمم )
جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وجه رسالة بأنه يستمد العزم والارادة من شعبه الوفي الذي
يقف خلفه في مساعيه النبيلة وجهوده الكبيرة في نصرة قضايا الأمة وفي قيادة سفينة الوطن
نحو شاطئ الأمان.
جلالته عبر عن انسانيته وألمح الى التحديات الصعبة التي يمر بها الوطن في مرحلة ساد فيها
التطرف اقليم الشرق الاوسط ، و تقبل العالم لغة للظلم والاستقواء ، وضرب التطرف بالقانون
الدولي في عرض الحائط.
جلالته أكد انه متابع لكل تفاصيل الوطن والمواطن (الصغيرة والكبيرة )وبين في خطابه إلى انه
ينحاز للمواطن ولا يقبل التصريحات التي تخذل المواطن والمواطن(الانسان أغلى مانملك)مشيرا
الى ضرورة بذل الجهود لاستقطاب الاستثمار الذي يوفر فرص العمل لشبابنا ، خلافا لما سمعناه
من بعض المسؤولين من ترويج لهجرة الكفاءات .
وللحديث بقية عن الشخصنة والمحسوبية التي مازالت تمارس من بعض المسؤولين على
المخلصين من أبناء الوطن بشكل مستمر وملفت
حمى الله المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الوفي الامين أسرة أردنية واحدة


