كتب : جلال عبد الحميد
يواجه الأردن تحديات كبيرة في الفترة الراهنة في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة .. وفي الجهة
الاخرى وعبر منصات التواصل الاجتماعي يعصف بها الحروب الالكترونية التي وقودها الفتنة
والتشكيك بالموقف الثابت حيال قضايا المنطقة وخصوصاً القضية الفلسطينية وهو ما أكده
طالما جلالة الملك في المحافل العربية والدولية
جماعات ومليشيات الكترونية تعمل في الخفاء شغلها الشاغل النيل من المواقف الاردنية وتمزيق
اللحمة الوطنية في ظل حملة ممنهجة لتشويه صورة الاردن للنيل من استقراره وأمنه القومي ..
وعندما نقول ممنهجة نرى أعداد هائلة من الفيديوهات الرقمية المغرضة والصور المصممة بذكاء
والمنشورات المعلبة الجاهزة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك بمواقف الأردن
لخلق حالة من الفوضى واثارة الاحباط في نفوس المواطنين.. فرق وجماعات موجودة في الفضاء
الإلكتروني لا يتوقفون عن نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمضللة التي تطال جلالة الملك
والتشكيك في مواقفه التي لم ولن تتغير عبر السنين
مخططات أعداء الوطن الحاقدين
أما عن مخططات أعداء الوطن الحاقدين وأبواق الشر هدفهم فقط إثارة الفوضى والفتن وزعزعة
استقرار الدولة الأردنية، حيث يتم إنشاء حسابات وهمية مزيفة بشكل هائل على مواقع التواصل
الاجتماعي والسوشيال ميديا لتبدأ بنشر الشائعات والأكاذيب وهذه المخططات اقوى من الحروب
العسكرية وما يميز هذا النوع منها هي آلية توجيهها نحو الجوانب المجتمعية والسياسية، بهدف
زعزعة استقرار المجتمع من الداخل
أساليب شيطانية خبيثة ممكن كشفها من خلال التدقيق في حجم المنشورات وتكرارها والأوقات
التي يتم فيها نشر الاخبار والاكاذيب هدفها تشويه صورة الاردن والنيل من مكانته،
مرتزقة مأجورين يُدفع اليهم مليارات الدولارات لتنفيذ مخططاتهم .. ولكن الشعب الاردني العظيم
لديه وعي كبير بهذه المخططات ولا ينساق وراءها ويقف دائما في صف بلده لأنه يدرك قيمة
الوطن وأهمية الحفاظ عليه .
إن مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة الاردنية أصبحت ضرورة ملحة في ظل الظروف الحالية،
للتصدي بقوة لحرب الأكاذيب والشائعات التي تستند إلى التضليل والتشويه، هذه المحاولات
الساعية لإثارة الفتنة سرعان ما تنكشف حقيقتها أمام وعي الشعب.
الفتن والتصدي لها
مهم جداً ان لا ننساق وراء هذه الفتن والتصدي لها من خلال التبليغ عن منشوراتهم المضللة
وعدم اعادة نشرها وعدم الخوض في كتابة التعليقات التي هي الهدف الرئيسي لهذه المجموعات
وهنا أقول لأعداء الوطن لن تنجحوا وستفشلوا كما فشلتم من قبل ، الشعب الأردني بجميع
مكوناته لديه وعي كبير بما يحاك لبلده من مؤامرات ومخططات ولن ينساق وراء حملات التشويه
والأكاذيب، ومؤسسات الدولة قادرة على حماية الوطن واستقراره
وسيبقى وعي الشارع الاردني وتماسكه واصطفافه خلف قيادته الهاشمية بمثابة الصخرة التي
تتحطم عليها مخططات أعداء الوطن ، ولن يستطيعوا النيل من الأردن مهما فعلوا
حرب التشويه و مخططات التفرقة … حرب التشويه و مخططات التفرقة