الطليعة نيوز
شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على العاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفاً منطقة زقاق البلاط،
مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
في مساء يوم الإثنين، جدد الاحتلال اعتداءاته على بيروت، حيث استهدفت الغارة الطابق الأرضي في
مبنى مكون من أربعة طوابق، باستخدام صاروخين على الأقل من طائرة مسيرة.
ووفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت الغارة عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 24 آخرين
بجروح. وأفاد مراسل الميادين بأن العدوان استهدف بشكل مباشر مكتب مختار المحلة في زقاق
البلاط.
يأتي هذا الهجوم بعد أن استهدف الاحتلال، يوم الأحد، منطقتي رأس النبع ومار الياس في
العاصمة، حيث أعلنت وزارة الصحة عن الحصيلة النهائية لهاتين الغارتين، والتي أسفرت عن 7
شهداء بينهم امرأة و16 جريحاً في رأس النبع، و3 شهداء بينهم امرأة و29 جريحاً في مار الياس.
ما ذكر يشير إلى تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية في لبنان، حيث تواصل إسرائيل شن غارات على
مواقع متعددة في العاصمة بيروت، مستهدفة مناطق مأهولة بالسكان. هذه التطورات تثير قلقاً
كبيراً بشأن الوضع الإنساني والتوترات الإقليمية.
الغارات، التي تشمل استهداف مناطق مثل زقاق البلاط، رأس النبع، ومار الياس، خلفت عشرات
الشهداء والجرحى، مما يعكس خطورة التصعيد وآثاره الكارثية على المدنيين. استهداف مكتب
مختار المحلة في زقاق البلاط يشير إلى طبيعة الهجوم الذي يبدو وكأنه يستهدف رموزاً محلية أو
مواقع مدنية.
مثل هذه الأحداث تضع لبنان أمام تحديات أمنية وإنسانية كبيرة، في وقت يواجه فيه أصلاً أزمات
سياسية واقتصادية حادة. تصعيد العدوان الإسرائيلي يزيد من تعقيد الوضع، ويدعو إلى تحرك
دولي عاجل للحد من الانتهاكات وضمان حماية المدنيين.