الطليعة نيوز
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة يؤكد أنّ جثامين الشهداء التي تم استرجاعها من الاحتلال تحمل آثار تعذيب وإعدامات ميدانية شنقاً أو بإطلاق النار من قرب، مطالباً المنظمات الدولية بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
كشفت عملية تبادل جثامين الشهداء الفلسطينيين وجثث الأسرى الإسرائيليين عن ممارساتٍ وحشية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، تمثّلت في تعذيبٍ وحشي وتنفيذ إعداماتٍ ميدانية بحقّ الشهداء الفلسطينيين، إضافةً إلى التنكيل بجثامينهم قبل احتجازها.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أنّ جثامين الشهداء التي أعادها الاحتلال ظهرت عليها آثار تعذيب واضحة، مشيراً إلى أنّ الفحوص الرسمية التي أُجريت على الجثامين أكدت ارتكاب الاحتلال انتهاكات بشعة في حقّهم.
وأوضح المكتب في بيانٍ أنّ الفحوص الطبية أثبتت أنّ عدداً من الشهداء أُعدموا شنقاً أو بإطلاق النار من مسافةٍ قريبة، مؤكداً أنّ الاحتلال مارس أساليب وحشية ضدّ المعتقلين قبل إعدامهم.
هذا وطالب المكتب الإعلامي في غزة الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية بـ”ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا ومحاسبتهم”.
كما دعا المكتب دول العالم إلى منع قادة الاحتلال من دخول أراضيها ومحاسبتهم في المحاكم الوطنية.
هذا وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إنّه جرى تسلّم 165 جثماناً لشهداء تعرّضوا للتعذيب والإعدام الميداني، مضيفاً أنّه “تمّ اليوم تجهيز ودفن جثامين 54 شهيداً لم يُتعرّف على هوياتهم”.
ويأتي ذلك، في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي لم يتوقف رغم إعلان وقف إطلاق النار. وذكر مراسل الميادين أن الاحتلال لا يزال يماطل في السماح بإدخال المساعدات التي تلبّي احتياجات المواطنين في القطاع، ناهيك عن القصف المستمر.
جثامين شهداء غزة المسترجعة تكشف حجم التعذيب: التنكيل والإعدام شنقاً أو بالرصاص
