طلعت شناعة
محسوبكم ، بدأ يفكّر في « مشروع تجاري» يُدرّ «دخلاً» ماديّا ،والواحد يعملّه «قرشين» في ظلّ
الأزمة المالية التي أُعاني منها حتى بتُّ أحسبُ الدّيكَ أرنباً.
فلم يعد الوضع يحتمل المزيد من « الديون». وكما قال المطرب جورج وسّوف « بيحسدوني لمّا
بضحك». وانا «محسود.. محسود «.
لهذا،فكّرتُ بالبحث عن «مصدر تمويل» يتناسب ظروفي.
استعنتُ باحد الاصدقاء. فقال : شو رايك نعملّك «صندوق للتمويل»،ويقصد بذلك مجموعة
الاصدقاء « الخُلّص» الذين تهمهم «مصلحتي» ولكي ابقى كما قال أحدهم :» « صاحب « الطّلعة «
البهيّة التي لا « شناعة» فيها» !!
زماااان….
كان الاخوة / الأشقّاء، يفكّرون عندما يتعرض احدهم لازمة مادية بانشاء» صندوق» يدفعون فيه كل
شهر مبلغا ،لمواجهة « الطوارئ». واذكر ان عائلة كانت تجمع مبالغ، وللأسف، تذهب الى « شخص
واحد» هو الشقيق الأصغر الذي كان يعيش على « السبهللة».لا يحسب حسابا للزمن، ويعاني من «
مرض» اسمه « التبذير».
مشكلتي … غير
لأنني «كائن» مُختلِف.
فأنا استفدتُ من اغنية وديع الصافي التي يدعو فيها ابنه،ان يتزوج «ليلى»،البسيطة لانها «بتعيش
ع الزيتون والجبنة». وانا تأثّرتُ بقصّة رمز الهند «غاندي» الذي كان زاهداً في حياته،وشكله مثل «
الهيكل العظمي». مع الفارق أنني لستُ « رمزاً « لأحد وكان نجمي المفضل في السينما زمان
الفنان احمد رمزي الذي كان يقضي حياته باحثاً عن «مغامراته العاطفية»،فاتحا قميصه على
الغارب،دون ان يحمل همّا .
صديق من الذين اعتبرهم «مقربين»، وبعد ان تابع ما اكتبه على « الفيس بوك» ومعظمه «عبارات
عن الحب والقهوة والكلام الفاضي» كما قال،اقترح عليّ إنشاء «صندوق تمويل عاطفي»،كوني
مُحتاج للحب اكثر من حاجتي لـ « المال».
شو رايكم اقترح على الحكومة، إنشاء «وزارة للتمويل العاطفي»، و»دمجها» مع وزارة البلديات»..
مش فكرة