الطليعة نيوز – الدكتور وليد الرواضية /مدير العلاقات العامة جامعة مؤتة
أعلنت جامعة مؤتة عن انضمامها الرسمي إلى شبكة جامعات طريق الحرير (Silk Road University Network)، حيث شارك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سلامة النعيمات في المؤتمر السنوي التاسع للشبكة الذي عُقد في جامعة نابولي بإيطاليا، بحضور ممثلين من أكثر من 85 جامعة عالمية. وقد قدم الدكتور النعيمات عرضًا تعريفيًا عن جامعة مؤتة كعضو جديد في الشبكة، استعرض فيه تاريخ الجامعة وإنجازاتها الأكاديمية وبرامجها المتنوعة التي تجمع بين العلوم المدنية والعسكرية، مما يضفي عليها طابعًا فريدًا على مستوى العالم العربي والدولي. وأوضح النعيمات أن انضمام الجامعة لهذه الشبكة يأتي في إطار حرصها على تعزيز علاقاتها الأكاديمية العالمية وتطوير برامج بحثية مشتركة مع الجامعات الأعضاء التي تمتد من دول آسيا إلى أوروبا.
وأكد الدكتور النعيمات خلال العرض على أهمية التعاون في مجال البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي أهمية خاصة للأبحاث التطبيقية التي تسهم في معالجة التحديات الإقليمية والعالمية. وأشار إلى أن جامعة مؤتة تسعى من خلال هذا التعاون إلى تطوير مشاريع بحثية في مجالات الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، حيث تمتلك الجامعة فرقًا بحثية متخصصة في هذه المجالات وتستهدف من خلالها تحقيق فائدة مجتمعية محلية وعالمية. كما أكد النعيمات أن الجامعة تتطلع إلى إقامة شراكات بحثية دائمة مع الجامعات الأعضاء لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة.
وفيما يتعلق بالتبادل الطلابي، أكد الدكتور النعيمات أن جامعة مؤتة ترحب بالطلاب الدوليين من الجامعات الأعضاء في شبكة طريق الحرير، حيث توفر لهم بيئة تعليمية متقدمة تسهم في تعزيز التفاهم الثقافي بين الطلبة من مختلف الدول وتتيح لهم فرصة الاطلاع على الثقافة الأردنية الغنية، كما تتيح للطلبة الأردنيين فرص الدراسة في الخارج ضمن برامج التبادل الأكاديمي، مما يعزز من خبراتهم ويطور مهاراتهم على المستوى الدولي ويتيح لهم التواصل مع مجتمعات أكاديمية متنوعة تعود عليهم بالفائدة العلمية والعملية.
واختتم الدكتور النعيمات عرضه بالإشارة إلى أن انضمام جامعة مؤتة إلى شبكة جامعات طريق الحرير يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تطمح الجامعة إلى أن تكون منصة للتفاعل الأكاديمي العالمي والتعاون مع الجامعات المرموقة حول العالم. كما أعرب عن أمله بأن يكون هذا الانضمام مدخلاً لتطوير الشراكات الأكاديمية التي تدعم الابتكار العلمي وتحقق فائدة مشتركة لجميع الأطراف.