كتب / سالم فاهد اللوزي
أطلقت من ثلاثة اعوام داخل عشيرة اللوزيين / الجبيهة جائزة دولة المرحوم أحمد اللوزي للطلبة اللوزيين الناجحين في امتحان الثانوية العامة وكانت مبادرة لاقت استحسان من عشيرة اللوزيين وأصبحت تقام في موعدها كل عام بديوان عشيرة اللوزيين
وكانت المبادرة من أبناء المرحوم احمد اللوزي وعلى رأسهم السيدة بسمة أحمد اللوزي سفيرة اللوزيين وخير ممثل لهم في جميع المحافل
وراق لي حينها ان أطلق شعار “البسمة” على جائزة عميد اللوزيين الراحل نسبة لأبنته وصديقته ووحيدته “بسمة”
والتي لها اليد الخضراء في إطلاق هذه المبادرة التي رسمت البسمة على وجوه بناتنا وابناءنا الطلبة في حفل يقام كل عام في ديوان العشيرة بالتعاون مع إدارة الديوان والقائمين عليه ومايبذلوه من جهود طيبة
وبالأمس اقيم هذا الحفل السنوي والذي أحرص على حضوره لكن ظروف حالت بيني وبين ذلك
وهنا أردت اتوقف عند بنت العم النشمية “بسمة”
فأنا لا اخفي حبي واحترامي لبسمة مهما اختلفت الاراء والاذواق والمواقف لأن “بسمة” عندي خط أحمر منذ زمن بعيد
وتمتاز بسمة بصفات أردنية لوزية حقيقة ذات انتماء تجده في عيناها وتصرفاتها فهي حريصة منذ ثمانينيات القرن الماضي على ارتداء اللباس اللوزي البلقاوي الأصيل في مناسباتنا ومازالت كذلك وكأنها بالعصابة والشرش اللوزي حالة مطابقة عن عمتها حبيبة قلبي “ام فارس” أمد الله بعمرها ولم تتصرف يوماِ ما على أنها ابنة رئيس وزراء ولا كأنسانة تقلدت مناصب رفيعة
وحتى أنها حلت مكان والدتها برفقة أبيها في مناسبات استقبال زعامات عربية ودولية عندما كانت ظروف والدتها لاتسمح والبرتوكول يتطلب
فكل هذا لم يزيد الشيخة “بسمة” ألا تواضع وتمسك أكثر بموروثها اللوزي الأصيل بل أنها كانت ألاجرء والاقدر على استرداد موروثنا وعززت هذا بالتواصل والمبادرات الطيبة والإنسانية لدرجة أنها تفرغت لعشيرتها لتكون وفية لوالدها ولأهلها وللجبيهة وتتحرك هنا وهناك لترسم البسمة والحب في كل مكان تحل به
لأن بسمة على أخلاق عاليه وصاحبة ذوق رفيع ولم يكن مردود أسمها علينا إلا بالثناء رغم وجودها في الديوان الملكي لسنوات طويلة لكن لم يتردد أسمها هنا وهناك إلا بالخير ولم تكن مادة لأحد يوم من الأيام ولا عنوان صحفي رغم حساسية منصبها حينها ولم تستغل سلطتها بأي قضية لا خاصة ولاعامة وكفت المشوار بين أهلها عشيرة اللوزيين لتكون ام عمر زينة النساء وزهرة الجبيهة التي لاتذبل وساقية الورود ومضمدة الجروح
َوسأبقى أحب بسمة طيلة حياتي واحترمها واجلها واتمنى من الكثير ان يقتدي ببسمه ويفتخر بلباسه وموروثه التاريخي
شكراً بسمة