الطليعة نيوز – الدكتور وليد الرواضية اعلام جامعة مؤتة
رعى الدكتور سلامه النعيمات رئيس الجامعة وبحضور نواب الرئيس، اليوم العلمي لكلية الهندسة والذي جاء تحت عنوان :”مشاريع التخرج لطلبة كليات الهندسة واقع وتحديات”
ووفقًا لعميد الكلية الدكتور جمال بني سلامه فقد جاءت فكرة اقامة فعاليات هذا اليوم العلمي انطلاقا من إيمان الكلية بضرورة الاتصال مع قطاع الصناعة وانعكاس متطلباته على مخرجاتها العلمية ليشمل مجموعة من المحاضرات العلمية المتخصصة ألقاها ثلة من المحاضرين الأكفاء بمشاركة من نقابة المهندسين الاردنيين, وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية وغرفة صناعة عمان.حيث قام المحاضرون بتسليط الضوء على اهمية مشاريع التخرج لطلبة كليات الهندسة وبحث واقع الحال والتحديات التي تواجه الطلبة لإنجاز مشروع تخرج مميز ريادي تطبيقي يحقق الطموحات وقادر على المنافسة في مسابقات محليه واقليميه وعالمية وتخلل فعاليات اليوم معرض ومسابقة لمشاريع تخرج طلبة الكلية بمختلف تخصصاتهم الهندسية والذي يهدف الى خلق مبدأ التنافسية بين الطلبة لتشجيع الأفكار العلمية الإبداعية. حيث اشتمل المعرض على مجموعة كبيرة من المشاريع الريادية القابلة للتطبيق في مجالات عملية رائدة.
ولفت بني سلامة إلى عدد من منجزات الكلية والمتمثلة بحصولها على العديد من فرص الدعم لمشاريعٍ متنوعة من جهاتٍ محلية وخارجية منها الاتحاد الاوروبي، والأكاديمية الملكية البريطانية والناتو وغيرها الكثير ، حيث تمّ من خلالها تجهيز العديد من المختبرات الأولى من نوعها في المنطقة وكان آخرها افتتاح مختبر علم المواد والطاقة ليكون رافداً للبنية البحثية في جامعة مؤتة وتطويرها بما ينسجم مع رؤية الجامعة في تمكين الفرق البحثية والسعي لرفع مستوى الجامعة ووضعها في مصاف الجامعات المتميزة بحثياً. كما حصلت كلية الهندسة على شهادة الاعتماد الدولي (ABET) في تخصصي الهندسة الكهربائية والهندسة الكيميائيه لدرجة البكالوريوس لمدة ثمان سنوات والذي من شأنه تعزيز المستوى العلمي والبحثي والسمعة الأكاديمية لهذه البرامج .
من جانبه أشاد النعيمات بجهود الكلية التي تتناسب وتطلعات الجامعة ورؤيتها مؤكدًا أن الجامعة حريصة على دعم الجهود ذات الصلة بتطوير عملية التحديث والتطوير لكلية الهندسة وبرامجها المختلفة ،مؤكدا على أهمية الأنشطة اللامنهجية والتدريبية والمشاركة مع قطاع الصناعة والمؤسسات ذات الصلة بالعمل الهندسي في صقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم العلمية والتطبيقية ،مشيدا بسمعة خريجي طلبة جامعة مؤتة بشكل عام وطلبة كلية الهندسة بشكل خاص ،والذي هو نتاج للخطط الدراسية التي تحاكي متطلبات سوق العمل وتلبي احتياجاته من خلال ربط الطالب وهو على مقاعد الدراسة بالبيئة الخارجية من خلال التدريب والزيارات العلمية والتطبيق الميداني .