كتب سالم الفلاحات
يا عرب ما دمتم قررتم ان تخذلوا غزة وتخذلوا انفسكم عما قريب بالله عليكم سموا هذه الجرائم باسمها على الأقل
هل هذه حرب لها تقاليد الحروب ام هي ابادة استراتيجية للشعب الغزي بالقتل والجوع ومنع العلاج والتهجير؟
حتى الآن أربعون ألف مدني واضعافهم من الجرحى جراحات الموت شhداء قتلتهم اليد الصhيونية بالسلاح الأمريكي الوسيط المفاوض!!!!وعرب رسميون ومسلمون تتلوّن وجوههم في كل يوم عدة مرات أحسنهم حالا يداري عجزه ويحاول ان يغطي سوأته ومنهم من يعزز رُغاليته بالفعل لا بالقول.
ألا ترون العقلية الصhيونية مستمرة في المذابح منذ مائة عام تقل قليلا، يتسولون السلام
والاعتراف بهم بينما كانوا في السابق يبقرون البطون اما اليوم فيحرقون الأجساد ويستهدفون الاطفال وهذا المعسكر يتمدد وينتشر ويتوارث الاجرام
قتلونا بالعشرات ركعا سجدا في صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي سجدا واليوم يقتلون بضربة واحدة مائة على الأقل ويكذب العرب والعجم والشرق والغرب علينا في هذرمة وقف إطلاق النار
(طق عرق الخجل )من وجه البشرية الظالمة وكلها تتفرج. حديث عن إيقاف الحرب وتزويد العدو الآن ب F22 من الحجّازالامريكي والبوارج الحربية والقواعد الأجنبية المنتشرة على الارض العربية
لا اليمين ولا اليسار الرسمي العالمي والمحلي المتورط والوسيط والاخرس والناطق كلهم في المحصلة باتجاه واحد وقبلتهم ( اsرائيل)
قصف المدارس والمساجد والمشافي والشوارع والمهاجر
والتركيز على الأطفال نظرية فرعونية قديمة ولكن الله قوي قاهر
وبصراحة ومصارحة ومكاشفة يصدق فينا القول :
خذلناكم وايْم الله إنّا
سنكذب ثم نكذب ُما حيينا
ونرقص ُفوق أشلاء الضحايا
نهذرمُ في كلام التافهينا
فوا خجلا يُباد الأهل جهرا
ألا عٓرب ٌهم ُأو مسلمونا ؟
ونرضى ان نعيش حياة ذل
يعربد في مرابعنا الخؤونا
وان زلّ اللسانُ بقول حق
فباب السجن مثوى الناطقينا
ويلهث واعظ الشيطان منهم
لنصمت فوق صمت المَيّتينا
برغم الذل ينتفض النشامى
يعيدون الكرامة صادقينا
فذا السنوار يهتف في اباء
سنُنصر رغم كيد الكائدينا
فإن متنا الى الرحمن نمضي
وان عشنا كبارا فاتحينا