وزير التربية يدعو لاستمرار متابعة تنفيذ خطة التدخلات العلاجية للفاقد التعليمي

وزير التربية يدعو لاستمرار متابعة تنفيذ خطة التدخلات العلاجية للفاقد التعليمي

 

وزير التربية يدعو لاستمرار متابعة تنفيذ خطة التدخلات العلاجية للفاقد التعليمي

 

الطليعة نيوز 

الفاقد التعليمي

ترأس وزير التربية والتعليم عزمي محافظة اجتماع لجنة التخطيط الموسعة الذي عقد في نادي المعلمين / عمّان، بحضور الأمينين

العامين للوزارة للشؤون التعليمية نواف العجارمة، والشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة.

 

وناقشت اللجنة خلال الاجتماع الذي حضره كذلك مديرو الإدارات في مركز الوزارة ومديرو التربية والتعليم والثقافة العسكرية،

ووكالة الغوث؛ عددًا من القضايا التربوية أبرزها؛ تعليمات الدوام المدرسي، والتعليم المهني.

 

وشدد محافظة على أهمية المتابعة من قبل مدراء التربية والتأكد من المواضبة على الدوام لجميع الطلبة خاصة طلبة التوجيهي

بهدف الحد من ظاهرة الغياب التي تفاقمت في السنوات الأخيرة سعيًا لتقليص نسبة الغياب غير المبرر، مشيرًا إلى أهمية دور مدراء

التربية والمدراء المختصين ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين ومدراء المدارس ومساعديهم في ضبط العملية التعليمية.

 

وأكد أن الوزارة تولي التعليم المهني عناية واهتمامًا كبيرين، مشيرًا إلى الخطة التي وضعتها الوزارة لمراحل تطوير التعليم

المهني، والتي تسعى إلى الحد من البطالة والنهوض بالكفايات المهنية المدربة والمؤهلة بما يتواءم واحتياجات سوق العمل والتطور

العالمي المتسارع في هذا المجال، حيث أشار محافظة إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في تطوير هذا

الفرع التعليمي.

 

ودعا محافظة خلال الاجتماع إلى المتابعة المستمرة لتنفيذ خطة التدخلات العلاجية للفاقد التعليمي، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي

توليه الوزارة لتنفيذ هذه الخطة، والأثر الجيد الذي تحقق من خلالها.

 

كما أشار إلى مبادرة (لمدرستي أنتمي)، والتي كانت أطلقتها الوزارة بمدارسها بالتشارك مع وزارة البيئة، داعيًا إلى إيلائها كل

الاهتمام والمتابعة لتحقيق أهدافها المتمثلة بتحسين البيئة التعلمية في مدارسها كافة، والتعامل مع التحديات التي تواجهها والسلوكيات

المرتبطة بها في المدارس بهدف تحسينها والارتقاء بها.

ما هو الفاقد التعليمي؟

 

مفهوم الفاقد التعليمي لم تقتصر أضرار جائحة كورونا على الاقتصاد، بل امتدت لتشمل القطاعات الأخرى بما في ذلك القطاع

التعليمي، مما أدى إلى تحول التعليم من الشكل الوجاهي إلى التعلم عن بعد، وكان ذلك بشكل مفاجئ دون أي جاهزية أو تحضير

مسبق، لذلك اتخذت العديد من الجهات التعليمية في مختلف الدول إجراءات لعلاج الفاقد التعليمي، ويقصد بالفاقد التعليمي أو ما

يعرف (الفاقد التربوي ) هو الخسارة العامة في المعرفة والمهارات التعليمية، أو الفجوة التي حدثت للتعليم بين ما كان متوقعا أن

يحصل عليه الطالب في مرحلة معينة وما حصل عليه فعليًا.

 

أسباب الفاقد التعليمي. لم تكن قضية الفاقد التعليمي وليدة الصدفة؛ بل جاءت ناجمة عن مجموعة أسباب، أحدها جائحة كورونا، إلا

أنها ليست السبب الوحيد الذي طال التعليم وأثر عليه، بل هناك أسباب عدة، منها: ضعف دخل الأسرة بسبب انتشار الفقر. انخفاض

الوعي بأهمية التعليم. معاناة الطلاب من صعوبات التعلم. التفكك الأسري.

 

ارتفاع القسط المدرسي تحديدا في المدارس الخاصة. صعوبة المناهج مما يؤدي الى تسرب الطلاب من المدارس. أضرار الفاقد

التعليمي تنعكس أضرار الفاقد التعليمي بشكل سلبي على المجتمع والأسرة بشكل عام ، والفرد بشكل خاص ، لنذكر بعضا منها:

 

انقطاع التعليم: توفر المدارس التعليم الأساسي الضروري للأطفال، وعند توقف أو انقطاع التعليم فإن ذلك يؤثر بشدة على

المجتمعات الفقيرة التي تكون فيها فرص التعليم ضعيفة وغير كافية. التغذية السيئة: يعتمد العديد من الأطفال في بعض المجتمعات

والدول على الوجبات المقدمة في المدارس كجزء أساسي من تغذيتهم اليومية، وانقطاع التعليم يحرمهم من ذلك.

 

التوتر والقلق لدى المعلمين: ينقطع التواصل المباشر بين المعلمين والطلاب عن انقطاع التعليم، ويكون الانتقال إلى التعليم عن بعد

صعبًا على المعلمين في البداية، كما أن القدرة على التواصل والمتابعة تتأثر بصورة كبيرة.

 

مشاكل صحية للأطفال

عدم استعداد الوالدين للتعليم عن بعد: كما أن الانتقال إلى التعليم عن بعد يكون صعبًا على المعلمين، فإنه يكون صعبًا أيضًا على

الوالدين، كما أن هذا النوع من التعليم يتطلب المزيد من المشاركة والجهد من الوالدين. مشاكل صحية للأطفال: قد يضطر الوالدين

إلى ترك الأطفال لوحدهم في المنزل بسبب توقف عمل المدارس أو الدراسة الوجاهية، مما يزيد من فرص تعرض الأطفال إلى

عواقب تصرفاتهم الطائشة، أو اختلاطهم ببيئات ذات أثر سيء كأصدقاء السوء.

 

العزلة الاجتماعية: تؤثر العزلة وقلة التواصل الاجتماعي على نمو القدرات الاجتماعية للطفل. حلول الفاقد التعليمي من المؤكد أن

وجود مشكلة بهذا الحجم، مشكلة تلمس جانب مهم من جوانب الحياة ، لها الأولوية في إيجاد حلول مناسبة لها، تعيد للتعليم رونقه

وهيبته وقيمته، ومن هذه الحلول:

 

وضع برامج تعويضية تعليمية لمساعدة الطلبة ودعمهم. تحفيز الطلبة و تعزيز دافعيتهم للتعليم. وضع فريق تعليمي مناسب ، قادر

على سد الخلل الذي حصل.

المهارات الفردية

توعية الآباء بأهمية العملية التعليمية لتوعية أبنائهم بذلك. التركيز على تعليم الطفل العلوم والمهارات الضرورية لتعليمه في

المستقبل، مع الحد من التركيز على المواضيع غير المهمة أو الأساسية.

 

تصميم برامج تتيح التركيز على الرغبات والمهارات الفردية لكل طالب. تحفيز أساليب التعليم باستخدام المشاريع والجوانب العملية.

 

تصفح ايضا

عاجل