الاحزاب القومية واليسارية تستهجن اعتقالات الكالوتي: تناقض الخطاب الرسمي! 2024

 الاحزاب القومية واليسارية تستهجن اعتقالات الكالوتي: تناقض الخطاب الرسمي! 2024

 الاحزاب القومية واليسارية تستهجن اعتقالات الكالوتي: تناقض الخطاب الرسمي!

الطليعة نيوز 

 

استهجن ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية حملة الاعتقالات والاعتداء على المتظاهرين الذين كانوا يعبرون عن تضامنهم

ع الأهل في غزة واحتجاجهم على الصمت العربي المريب حيال المذابح التي ترتكب بحقهم أمام سمع العالم وبصره..

 

وقال الائتلاف في تصريح صحفي، الاثنين، إن إن اعتقال حوالي خمسين ناشطاً ومشاركاً خلال الوقفة الاحتجاجية الشعبية في

محيط سفارة العدو الصهيوني، يتناقض تماماً مع الخطاب الرسمي الأردني تجاه العدوان على غزة منذ بدئه قبل أكثر من ستة أشهر

كما يؤدي إلى توتير الأجواء الداخلية في البلاد، وتوجيه رسالة سياسية خاطئة الى الحركة الجماهيرية وفئات الشباب المشاركين

الذين تعرضوا للاعتداء.

 

وطالبت أحزاب الائتلاف الحكومة بالافراج الفوري عن المعتقلين، ووقف ملاحقة النشطاء والسياسيين على خلفية الاحتجاجات

المشرفة التي تواصلها الحركة الجماهيرية الأردنية إلى جانب الشعب الفلسطيني.

 

وأكد الائتلاف على أهمية المشاركة في الفعاليات الشعبية الرافضة لوجود سفارة العدو الصهيوني هذا اليوم الساعة العاشرة مساءً.

من جهته دان الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن الاعتقالات والاعتداءات التي وقعت على مشاركين ومشاركات في

الاعتصام الشعبي الحاشد الذي شهده محيط سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة عمان، أمس الأحد، مطالبا في ذات السياق

بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية الحراك المناصر لغزة.

 

وقال الملتقى الوطني لدعم المقاومة إن آلاف الأردنيين خرجوا في فعلٍ شعبي عفوي صادق يعبر عن أصالة هذا الشعب وتطلعه إلى

كسر العجز العربي وإلى نصرة غزة وأهلها وحرائرها أمام حرب الإبادة والمجازر وحصار المستشفيات، وإلى الانتصار للمسجد

الأقصى في وجه الاقتحامات وتجدد العدوان في عيد المساخر العبري، فجوبهوا بالاعتقالات وبالغاز المسيل للدموع وبالضرب الذي

طال حرائر الأردن.

 

وأضاف الملتقى الوطني أن التعامل الأمني العنيف مع المتظاهرين السلميين، يشكّل تغوّلٍا على حق الأردنيين الدستوري والقانوني

في التجمع، وحقهم الطبيعي الأصيل في التعبير عن إرادتهم “وهو نهج تصر عليه السلطة السياسية منذ بداية الحرب، وتخفق في

قراءة ما فرضته هذه الحرب من حقائق، وبأن زمان التطبيع ولّى معها إلى غير رجعة”.

 

وطالب الملتقى بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ووقف ملاحقة النشطاء على خلفية الحراك الداعم لغزة.

 

وأشار الملتقى الوطني إلى أن “الإصرار على خنق الإرادة الشعبية في محيط السفارة، يثير تساؤلا حول عودة سفارة العدوان إلى

العمل بشكلٍ جزئي، خصوصاً مع ورود شهادات بأن مختلف طوابقها تنار ليلاً منذ عدة أسابيع، وتداول أنباء عن عودتها جزئياً

للعمل من خلال قائم بالأعمال ووفد أمني.

 

وطالب الملتقى الحكومة بتوضيح موقفها من استئناف التبادل الدبلوماسي مع الاحتلال بشكلٍ صريح، خصوصاً أنه كان شرطاً علنياً

من الاحتلال لتجديد اتفاقية الماء المرفوضة شعبياً”.

 

ودعا الملتقى الوطني جماهير الشعب الأردني إلى تجديد الحصار حول سفارة العدوان الصهيوني في عمان اليوم الإثنين

25-3-2024 من بعد صلاة التراويح، وإلى الخروج في الميادين المركزية في مختلف المحافظات في مواجهة تصعيد جرائم

الحرب والعدوان على المستشفيات والنساء والأطفال وفي وجه الحصار المستمر والعدوان المتجدد على المسجد الأقصى المبارك.

 

كما تابعت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان الأحداث التي رافقت تظاهرات الأردنيين السلمية مساء أمس الاحد 24/3/2024م في

منطقة الرابية والتي خرج فيها الأردنيون للتعبير عن تضامنهم مع أهلنا في غزة الذين يواجهون أبشع الجرائم التي تقوم بها لآلة

القتل الصهيونية ، وقد رأينا بعض الممارسات القمعية الموثقة تجاه المتظاهرين من تفريق لهم باستخدام القوة عن طريق استخدام

الغاز المسيل للدموع وبالضرب المباشر والعشوائي الذي طال الرجال والنساء على حدّ سواء وأدى الى بعض الاصابات بين

صفوف المتظاهرين ، بالاضافة للحملة الواسعة للاعتقالات والتي طالت العشرات.

 

وعليه فان الجمعية الوطنية لحقوق الانسان وهي تستنكر هذه الممارسات القمعية فانها تؤكد على ما يلي:

 

  1. حق الأردنيين في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيهم وتضامنهم مع اخوانهم في غزة جراء ما يتعرضون له من قتل وتنكيل
  2. وجرائم صهيونية بشعة. وهو حق مكفول بموجب الدستور والقانون يتوجب على السلطات وقوات الأمن حمايته وصيانته وليس قمعه ومصادرته.
  3. ندين جميع الإجراءات القمعية في التعامل مع التظاهرات التي تم توثيقها، ونطالب باجراء التحقيق الشفاف من قبل وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام، ومحاسبة جميع من تسبب في هذه الممارسات القمعية. كما نود الاشارة الى أنه سبق وتكررت مثل هذه الممارسات ومرّت دون محاسبة لمن قام بها الأمر الذي يكرس مفهوم الإفلات من العقاب.
  4. نطالب باطلاق سراح المعتقلين جميعاً فوراً ودون استثناء ليلة أمس، بالاضافة لجميع المعتقلين السابقين على خلفية حراك الشارع الاردني المتضامن مع غزة منذ بداية العدوان.

الجمعية الوطنية لحقوق الانسان
عمان – الاثنين 25/3/2024م

 

تصفح ايضا

عاجل