كارثة إنسانية أكثر من 3.4 مليون طفل سوداني يعانون من سوء

كارثة إنسانية أكثر من 3.4 مليون طفل سوداني يعانون من سوء

 

كارثة إنسانية أكثر من 3.4 مليون طفل سوداني يعانون من سوء التغذية

الطليعة نيوز

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نحو نصف سكان السودان بحاجة مساة للمساعدات الإنسانية، في ظل ازدياد “الاحتياجات الصحية

الهائلة”.

منظمة الصحة العالمية

وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر حسابه على منصة “إكس” إن نصف سكان السودان في

حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وأن نحو 3.4 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية.

وبحسب المسؤول الأممي، فإن الأزمة المروعة التي يشهدها السودان لا تحظى بالاهتمام الدولي الكافي.

وأدت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، إلى مقتل 14 ألف شخص، ونزوح  ملايين، ضمن أكبر حالة نزوح

في العالم، في ظل توقعات بأن يشهد السودان أكبر أزمة جوع في العالم.

المصدر: وكالة أنباء الأناضول

********

كارثة إنسانية أكثر من 3.4 – الحرب الاهلية السودانية 2023 

أو اشتباكات السودان 2023 أو نزاع السودان 2023 هو نزاعٌ مسلَّحٌ بدأ في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 بين القوات

المسلحة السودانية التي يقودها عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع تحتَ قيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

تركّزت الاشتباكات في يومها الأول في العاصمة الخرطوم (ولاية الخرطوم) وخصوصًا في محيطِ القصر الرئاسي وفي مطار

الخرطوم الدولي لكنها امتدَّت في الأيام اللاحقة لمدن وبلدات أخرى تقعُ في ولايات ثانية وتحديدًا الولاية الشمالية و‌ولايات دارفور

(الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب). تسبَّبت هذه الاشتباكات في تفاقم الوضع الإنساني في السودان وفي موجات نزوح كبيرة

كما نجمَ عنها حتى الـ 22 من نيسان/أبريل مقتل حوالي 250 مدنيًا وإصابة أكثر من ألف آخرين بحسبِ إحصائيات نقابة أطباء

السودان، فيما أشارت منظمة الصحة العالمية لأرقام أكبر وتكادُ تصل الضعف بحيثُ شملت عدد القتلى في صفوف المدنيين وفي

صفوفِ الطرَفين المتحاربين مع توقّعات بأنّ الأرقام أكبر بكثير في ظلّ استمرار المعارك وصعوبة الحصول على أرقام دقيقة من

على الأرض.

القوات المسلحة السودانية

بدأَ هذا النزاع بهجماتٍ خاطفة شنتها قوات الدعم السريع على مواقع حكومية رئيسية في العاصمة وذلك بعد أيامٍ من الاستعداد

وحشدِ القوات، فيما ردَّت القوات المسلحة السودانية عبر جيشها على الأرض  واستعملت سويعات من بداية الاشتباكات الطيران

الحربي فضلًا عن قوات المدفعيّة لصدّ هجمات الدعم السريع وشنّ هجمات مماثلة وأخرى هجوميّة في مناطق مختلفة من ولاية

الخرطوم ومن ولايات أخرى.تميّزت هذه الاشتباكات في أسبوعها الأول بتبادل الاتهامات بين الطرفين المتناحرين وبتضارب الأنباء

حيثُ أعلن الطرفين سيطرتهما على العديد من المواقع الحكومية الرئيسية بما في ذلك القصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي

وتلفزيون السودان ومواقع أخرى، لكنّ الوضع على الأرض ظلَّ متأرجحًا وفي شدّ وجرٍ بين الطرفين دون تغيير حقيقي أو مؤثر في

أماكن السيطرة.

قوات الدعم السريع

تبادلَ الطرفين كذلك الاتهامات بخصوص تلقّي دعمٍ خارجي، حيث ذكرت قوات الدعم السريع في بيانٍ لها يوم الـ 16 من أبريل أن

قواتها تعرّضت لقصفٍ من طائرة أجنبيّة في بورتسودان،فيما ذكر الجيش السوداني في الـ 18 من أبريل رصده لدعم محليّ وإقليمي

حصلت عليه قوات الدعم السريع.مع استمرار المعارك ودخولها اليوم العاشر، قامت عشرات الدول العربيّة والأوروبيّة والولايات

المتحدة ودول أخرى بعمليّات إجلاء وإخلاء لبعثاتها الدبلوماسيّة ولمواطنيها من العاصمة الخرطوم ومن مدن أخرى في السودان.

 

تصفح ايضا

عاجل