أبو زيد : يكشف عن “مذبحة النمر” بغزة وضيق الخيارات العسكرية أمام جيش الاحتلال..

أبو زيد : يكشف عن “مذبحة النمر” بغزة وضيق الخيارات العسكرية أمام جيش الاحتلال..

 

 

أبو زيد : يكشف عن “مذبحة النمر” بغزة وضيق الخيارات العسكرية أمام جيش الاحتلال في رفح

الطليعة نيوز 

كشف الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال ابو زيد،عن حجم النقص في القوة البشرية وضيق الخيارات العسكرية أمام جيش الاحتلال.

وقال أبو زيد، في حديثه لموقع “الاردن 24″،نشر اليوم الخميس،:”إن استعانة جيش الاحتلال بوحدات عسكرية عملت سابقا في قطاع غزة وتكبّدت خسائر كبيرة، من أجل القيام بعملية رفح، مؤشر على حجم النقص في القوة البشرية وضيق الخيارات العسكرية أمام جيش الاحتلال”.

وأوضح أن جيش الاحتلال أعاد تجميع الفرقة المدرعة /162 وفرقة المظليين /98 ولواء جفعاتي، وجميعها وحدات قاتلت في غزة وسحبها الجيش بسبب الخسائر التي تكبّدتها على يد المقاومة.

وأضاف أبو زيد ،ان تحرّكات جيش الاحتلال تشير إلى أنه يريد التحرك من معبر رفح الذي سيطر عليه الثلاثاء إلى طريق صلاح الدين لفصل شرق رفح عن غربها، وبالتالي يتعامل مع كل منطقة بشكل منفصل.

ولفت إلى أن ما يتمّ تداوله من مقاطع فيديو لقوات الاحتلال في رفح تشير إلى وجود ناقلات الجنود م 113، وهذا النوع من الناقلات أوقف العمل به في جيش الاحتلال منذ عام 2018، واستبدلت بـ ناقلة النمر، الأمر الذي يؤكد أن خسائر جيش الاحتلال في ناقلات النمر كبيرة، ما اضطر الجيش للاستعانة بالناقلة القديمة (م 113).

وأضاف ،ان تحرّكات جيش الاحتلال تشير إلى أنه يريد التحرك من معبر رفح الذي سيطر عليه الثلاثاء إلى طريق صلاح الدين لفصل شرق رفح عن غربها، وبالتالي يتعامل مع كل منطقة بشكل منفصل.

 

وقال ،ابوزيد لـ “الاردن 24” : “أن شكل المناورة في رفح بدأ يتضح، حيث تشير تحرّكات جيش الاحتلال إلى أنه يريد التحرك من معبر رفح إلى طريق صلاح الدين لفصل شرق رفح عن غربها، وبالتالي يتعامل مع كل منطقة بشكل منفصل”.

 

وبيّن الخبير العسكري والاستراتيجي، أن المقاومة لم تشتبك مع قوات الاحتلال بشكل حاسم، لكنّها تتبع تكتيكا يحول دون تمكّن جيش الاحتلال من حسم المعركة ويكبّده خسائر مختلفة.

أبو زيد : يكشف عن “مذبحة النمر”

 

تصفح ايضا

عاجل