شِدْو بعضكم يا اهل فلسطين

شِدْو بعضكم يا اهل فلسطين

 

الطليعة نيوز

 

شدو بعضكم فلسطين التي غابت عن العيون، ولم تزل ساكنة الوجدان، حلمنا أن نعود اليها يوما ما، ولكن هذا اليوم بات أقرب بكثير من ذي قبل!!

كلمات وألحان/ تراث فلسطيني

كلمات كوبليه زين/ رزق الجوجو

توزيع موسيقي/ قسم خواجة

سوشيال ميديا / محمود الأسمر

اقرأ أيضا:

القسام تعلن أسماء قادتها الذين ارتقوا في “طوفان الأقصى”

 

شدو بعضكم يا أهل فلسطين: قصة الترويدة

“شدوا بعضكم يا أهل فلسطين شدوا بعضكم، ما ودعتكم رحلت فلسطين ما ودعتكم”، بتجاعيد وجهها وبصوتها الممتلئ بالشوق،

بثوبها المطرز وذكرياتها، رددت الحاجة “أم العبد” هذه الأغنية من التراث الشعبي الفلسطيني في إطار برنامج تنتجه منصة سما

القدس “لحظة من مخيم”، والتي تناقلها الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما أبكت الالاف من حاصرهم شوق وحنين

فلسطين.

 

لقبها زيتونة المخيم، إنها الحاجة الثمانينية “أم العبد” حليمة الكسواني التي هجرها الاحتلال من قريتها بيت إكسا وهي قرية فلسطينية

قرب القدس، وهي لاجئة في مخيم الزرقاء في الأردن.

 

كان مقطع الأغنية التي تداولته الحاجة أم العبد قد انتشر بعد هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى، وبحسب المحاضر نزار

الوحيدي، فإنه يسرد تاريخ تلك المقاطع في حديث ل”بالغراف” ويقول:” هذه الأبيات التي أنشدتها الحاجة هي من التراث الفلسطيني

من مقام دلعونة، ولكن غيرت المقام ليتناسب مع قدراتها الصوتية والطابع الحزين الذي يتلاءم مع الرسالة التي تحاول إيصالها من

قلب مخيمها لأرضها التي اشتاقت لمرآها بعد التهجير”.

 

ويبين الوحيدي أن هناك من أنشد هذه الأبيات وهو “أبو ظريف الحرازين” حيث كانت له علاقة بالثورة عام 1936 فأصل البيت

الأول كان “يا أولاد العرب شدوا بعضكم ..رحلت تركيا وما ودعتكم” بما في هذا البيت دعوة للوحدة والتكاتف، في وجه المحتل

الإنجليزي.

شِدْو بعضكم يا اهل فلسطين

اقرأ أيضا:

 

 

تصفح ايضا

عاجل