تخفيض سعر البنزين 90 خمسة قروش

تخفيض سعر البنزين 90 خمسة قروش

 

 

الطليعة نيوز 

تخفيض سعر البنزين

عقدت لجنة تسعير المشتقات النفطية اليوم الأربعاء الموافق 31 أيار اجتماعها الشهري لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية محلياً

للفترة من (1-30 حزيران المقبل)، حيث تم استعراض الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات النفطية خلال شهر أيار ومقارنتها بمثيلاتها

لشهر نيسان الماضي.

وبعد تطبيق المعادلة السعرية وفقا للأسعار العالمية على كافة المشتقات النفطية، فقد تبين انخفاض سعر البنزين 90 بمقدار (50) فلساً/لتر،

وانخفاض سعر البنزين 95 بمقدار (45) فلساً/لتر ، وانخفاض سعر السولار بمقدار (40) فلساً/لتر.

وعليه قررت لجنة تسعير المشتقات النفطية تخفيض سعر بيع البنزين أوكتان 90 ليصبح (900) فلساً /لتر بدلاً من (950) فلساً /لتر،

وتخفيض سعر بيع البنزين أوكتان 95 ليصبح (1140) فلساً/لتر بدلاً من (1185) فلساً/لتر،

وتخفيض سعر بيع السولار ليصبح (715) فلساً/ لتر بدلاً من (755) فلساً/لتر .

كما قررت اللجنة تثبيت سعر مادة الكاز لشهر حزيران المقبل عند سعر 620 فلساً/ لتر ، والإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير

للاسطوانة.

ومن الجدير بالذكر بأن التخفيض على سعر السولار لشهر حزيران القادم هو التخفيض الخامس على سعر السولار خلال هذا العام.

المشتقات النفطية
بين تنوع الاستعمالات وتعدد الأسماء

كل مستهلك في العالم يعرف بدقة نوع الوقود الذي يحتاجه في حياته اليومية، سواء أكان للسيارة أو للتدفئة أو للإنارة أو غير ذلك.. 

وكل مستهلك يطلب حاجته من محطة الوقود بالاسم الصحيح بشكل عفوي لا يحتاج إلى عناء في التفكير. 

ولكن ماذا لو سئل هذا المستهلك عن خصائص الوقود الذي يطلبه والفرق بينه وبين نوع آخر من الوقود؟ وأكثر من ذلك، 

ماذا لو سألناه عن الأسماء الكثيرة التي يشير أحياناً أكثر من واحد منها إلى نفس النوع من الوقود، 

وأحياناً ورغم الشبه الكبير ما بين عدة أسماء، فإن كلاً منها يشير إلى مشتق نفطي 

مختلف؟

فريــق القـــافلة، واعتماداً على بحـــــث أجـــراه المهنــــدس
أمجد قاسم، عضو 

الرابطة العربية للإعلاميين العلميين، 

يتناول هنا أبرز مشتقات الزيت الخام، وتحديداً أكثر هذه المشتقات استخداماً في الحياة اليومية، ألا وهو الوقود بأنواعه المختلفة،

وما يميز الواحد منها عن الآخر.

على الرغم من أن الإنسان عرف البترول (الزيت والغاز الطبيعيين) منذ نحو ستة آلاف عام، فإن مشتقات الزيت الكثيرة التي نستخدمها

في حياتنا اليومية 

هي وليدة صناعة التكرير الحديثة العهد نسبياً، التي تعود بداياتها إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

ولو توقفنا لبرهة أمام النفط الخام، لوجدنا أنفسنا أمام عدد من المفردات التي يعرفها الجميع من دون أن يعرف الكثيرون حقيقة المقصود

بكل منها على وجه التحديد.

فكلمة النفط هي المرادف العربي لكلمة بترول (بالإنجليزية والفرنسية)، المشتقة من اللغة اللاتينية «Petra Oleum» وتعني

حرفياً في الأصل «زيت الصخر». 

 

تصفح ايضا

عاجل