حزب الله يستهدف قاعدة “زيتيم” بعشرات الصواريخ

حزب الله يستهدف قاعدة “زيتيم” بعشرات الصواريخ

حزب الله يستهدف قاعدة “زيتيم” بعشرات الصواريخ

 

الطليعة نيوز 

‏قاعدة عين زيتيم شمال فلسطين المحتلة

قصف حزب الله اللبناني، الاثنين، ‏مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 بجيش الاحتلال في ‏قاعدة عين زيتيم شمال فلسطين المحتلة، بعشرات

صواريخ الكاتيوشا.‏

 

‏وأعلن حزب الله، في بلاغ عسكري أن مقاتليه استهدفوا عصر الاثنين تجمعاً ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي خلف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية

المحتلة بقذائف المدفعية.‏

 

كما ‏استهدفوا قبل ظهر الاثنين ‏التجهيزات التجسسية مقابل قرية الوزاني جنوب لبنان بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة. 

وصباح الاثنين، ‏استهدف مقاتلو الحزب تموضعا ‌‏لجنود الاحتلال في محيط موقع حانيتا بالقذائف المدفعية.  ‏

 

قطاع غزة

وأكد الحزب أن هذه العمليات تأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي

على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية”.

*******

عين زيتيم

 

عين زيتيم مستوطنة زراعية سابقاً تقع على بعد حوالي 2 كم شمال صفد تأسست لأول مرة في عام 1891.عندما دمر الزلزال صفد، نزل إسرائيل باك إلى

عين الزيتون ونقل إليها بقايا مطبعتها على أمل إعادة تركيبها.

 

تأسست عين زيتيم على يد أعضاء جمعية دورشي صهيون (طالبوا صهيون)، وهي مجموعة صهيونية رائدة من مينسك. وعلى الرغم من المعارضة القوية

من قبل الحكومة التركية، تمكن المستوطنون من إنشاء مزارع تضم بساتين الزيتون والبساتين ومنتجات الألبان والدواجن.

شمال القرية العربية عين الزيتون

تم بناء عين زيتيم على بعد 800 متر شمال القرية العربية عين الزيتون، وكانت قرية مختلطة بين العرب واليهود خلال العصور الوسطى.

 

في عام 1891، اشترى بعض المضاربين 430 هكتارًا من الأراضي على بعد حوالي 3 كيلومترات شمال صفد، وباعوها لمجموعة من العمال. نظرًا لعدم

قدرتهم على إدارة الأرض بشكل صحيح، قام الملاك الجدد بنقلها إلى البارون دي روتشيلد، الذي تم بمساعدته زراعة 750.000 كرمة والعديد من أشجار

الفاكهة في غضون ست أو سبع سنوات، وخلال هذه الفترة تم بناء عدد من المنازل. كان عدد السكان في عام 1898 هو 51.

 

تأسست كـ مزرعة لتدريب الشبان على العمل الزراعي، ودمرت أكثر من مرة خلال الثورات العربية زمن الانتداب البريطاني،تم هجر القرية خلال الحرب

العالمية الأولى ولم يعود إليها سوى عدد قليل من السكان في نهاية الحرب. وتذكر المصادر التاريخية وروايات أهل عين الزيتون أن المستعمرة هجرت

تماماً منذ ثورة البراق عام 1929 بعد مقتل ثلاثة مستوطنين وحتى عام 1948، بعد مناوشات عديدة بين أهل القرية والمستوطنين، سجل تعداد فلسطين عام

1922 عدد سكان يبلغ 37 نسمة، منهم 30 يهوديًا و7 مسلمين. تم تسجيل ستة مسلمين ويهودي واحد هناك في عام 1931، يعيشون في أربعة منازل.

فشلت محاولة إحياء القرية عام 1933.

الوكالة اليهودية

وفي 1946 أعيد إنشاء القرية تحت إشراف الوكالة اليهودية بحماية الهاغاناه، كان عدد سكانها 100 نسمة في عام 1947، ولكن بحلول نهاية عام 1951

انخفض عدد السكان إلى 40 نسمة. وسكنها منذ عام 1954 يهود مهاجرين من هنغاريا وترانسلفانيا، وكان عدد سكانها عام 1960 حوالي 184 نسمة،

وتشتهر المستعمرة بزراعة الزيتون والأشجار الحراجية”، الجدير ذكره أن أراضي قرية عين الزيتون ضمت إدارياً لهذه المستعمرة.

 

وفي نهاية المطاف، هجرها سكانها وأصبحت جزءًا من قاعدة عسكرية.

حزب الله يستهدف قاعدة

 

تصفح ايضا

عاجل