العفو الدولية تطالب بالافراج عن معتقلي فعاليات نصرة غزة في الاردن

العفو الدولية تطالب بالافراج عن معتقلي فعاليات نصرة غزة في الاردن

العفو الدولية تطالب بالافراج عن معتقلي فعاليات نصرة غزة في الاردن

 

الطليعة نيوز 

معتقلي فعاليات نصرة غزة في الاردن

قالت منظمة العفو الدولية إنها تشعر “بالقلق إزاء استمرار اعتقال ناشطين عدة من قبل الأجهزة الأمنية الأردنية”.

 

وأضافت المنظمة في تغريدة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (X)  أن من “بينهم الناشطان زياد ابحيص وميسرة

ملص، بحسب محاميهما”.

 

ونقلت المنظمة عن محاميهما قوله، انهما “اعتقلا في 31 آذار/مارس الماضي، خلال مظاهرة مؤيدة لغزة دون إبلاغهما بأسباب

الاعتقال، ولا يزالان ممنوعين من الاتصال بمحاميهما”.

 

وأشارت إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، “اعتقلت السلطات الأردنية 1500 شخص على الأقل لنشاطهم المؤيد

لفلسطين”.

 

واعتبرت أنه على السلطات “الإفراج فورا عن المعتقلين تعسفيا لمشاركتهم السلمية بالاحتجاجات المؤيدة لغزة، أو انتقاد سياسات

الحكومة تجاه إسرائيل”.

 

ولفتت المنظمة، إلى أنه “قُبض على ما لا يقل عن 165 محتجا في الفترة بين 24 و27 مارس/آذار، وعشرات آخرين منذ ذلك

الحين، حسبما أبلغ محامو المعتقلين المنظمة”.

 

وبيّنت أنه “لا يزال العشرات رهن الاحتجاز الاحتياطي، بينما يُحتجز ما لا يقل عن 21 شخصًا رهن الاعتقال الإداري غير

القانوني بناءً على أوامر من محافظ العاصمة، رغم أن النائب العام سمح بالإفراج عنهم”.

 

وقالت المنظمة، إن محامين ونشطاء أبلغوها أنَّ السلطات الأردنية فرضت أخيرا قيودًا جديدة على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.

الجرائم الإلكترونية

كما “اتُهم عشرات المتظاهرين بموجب قانون الجرائم الإلكترونية بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عبروا فيها فقط

عن مشاعر مؤيدة للفلسطينيين، أو انتقدوا السلطات أو معاهدة السلام التي أبرمتها السلطات مع إسرائيل، أو دعوا إلى احتجاجات

سلمية وإضرابات عامة. ويجرّم قانون الجرائم الإلكترونية الفضفاض أي خطاب قد يسيء إلى مسؤولي إنفاذ القانون”، وفقا للمنظمة.

العفو الدولية تطالب بالافراج

منظمة العفو الدولية

منظمة العفو الدولية وتُعرف اختصارا باسم العفو الدولية هي منظمة غير حكومية يقع مقرها في لندن عاصمة إنجلترا وتُركز في

عملها على كل القضايا التي تتعلق بحقوق الإنسان. تُؤكد المنظمة على أن لديها أكثر من 7 ملايين من عضو ومؤيد في جميع أنحاء العالم.

 

تهدف المنظمة خلال حملاتها إلى تمتيع كل شخص بكافة حقوقه التي يضمنها له الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما تُحاول لفت

انتباه باقي الحكومات والجمعيات الدولية إلى وضعية حقوق الإنسان في شتى الدول.

 

تأسست منظمة العفو الدولية في لندن عام 1961 وذلك مباشرة بعدما تم نشر مقال بعنوان «السجناء المنسيين» في ذا أوبزرفر يوم

28 مايو من عام 1961 للمحامي والكاتب بيتر بينيسن الذي لفت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان ثم دعا -في نهاية مقاله- إلى

الامتثال للمعايير والقوانين الدولية كما عَمِلَ على تعبئة الرأي العام للضغط على الحكومات التي تنتهك حقوق مواطنيها. ترى منظمة

العفو أن عقوبة الإعدام هي عقاب قاسي للغاية ولا يُمكن الإبقاء عليها لأنها عقوبة لا رجعة فيها.

جائزة نوبل للسلام

 حصلت المنظمة عام 1977 على جائزة نوبل للسلام وذلك بسبب عملها الدؤوب في «الدفاع عن كرامة الإنسان ضد التعذيب»

كما نالت جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان في عام 1978.

 

على المستوى الدولي وبصفة عامة تحظى معظم المنظمات الدولية لحقوق الإنسان -بما في ذلك هيومن رايتس ووتش– بشهرة

واعتراف كبيرين؛ أما العفو الدولية فتُعتبر مصدر أولي في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان شأنها شأن الفدرالية الدولية لحقوق

الإنسان التي تحظى هي الأخرى باعتراف واسع وكبير في الأوساط الدولية.

 

تصفح ايضا

عاجل