• دروس بطريقية

    دروس بطريقية0

    دروس بطريقية   يوسف غيشان أتحدث عن البطريق: حين تذهب الإناث للصيد يتجمع ذكور العائلة حول البيض لغايات منحه الحرارة المناسبة للتفقيس. وهي مهمة شاقة وعسيرة تجري في ظل أجواء بالغة البرودة، حتى على البطريق، ابن القطب الجنوبي ، الذي يحيا ويموت على الجليد. يشكل الذكور دوائر متتابعة عملاقة حول البيوض، حيث قد يشكل الدائرة

    قراءة المزيد
  • لا تردّين الرسايل

    لا تردّين الرسايل0

    يوسف غيشان لا تردّين الرسايل عصر الفاكس ثم عصر الإنترنت، وما تبعه من ياهو وجيميل وفيسبوك وتويتر وأشباهها ، الغى- تقريبا – مرحلة طويلة جدا من مراحل حياتنا وحياة أبائنا وأجدادنا، حيث وجدنا انفسنا أمام معطيات جديدة (جبّت) ما قبلها..أتحدث هنا- تحديدا- حول قصة الرسائل (لا تردين الرسايل …ويش اسوي بالورق)، مع تحيات محمد عبده. تقريبا، لم

    قراءة المزيد
  • حلويات “أم علي” وشؤون أخرى

    حلويات “أم علي” وشؤون أخرى0

      يوسف غيشان   حلويات “أم علي” وشؤون أخرى كان علينا ان ننتظر حتى عام 1257 ميلادي، لتقتل شجرة الدر زوجها الثاني حاكم مصر (عز الدين ايبك)، لا بل وننتظر اكثر حتى تنتقم زوجة ايبك الأولى من شجرة الدر وتقتلها بالقبابيب، وتوزع حلويات “أم علي” على المحتفلين بمقتل شجرة الدر…. وهي الحلويات التي ما نزال

    قراءة المزيد
  • اللي شبكنا “إينيّلنا” 

    اللي شبكنا “إينيّلنا” 0

      يوسف غيشان اللي شبكنا “إينيّلنا” اكيد بتعرفوها..بلاش سحب افلام إنها “النيلة”، هذه المكعبات الزرقاء التي تشبة مكعبات الماجي ، ما زال جيلي يذكرها، حيث كانت سائل التنظيف الوحيد – ربما الذي يضاف الى الملابس، خلال الغسل ،داخل اللقن طبعا، كنا نراقب مهرجان الألوان عند إضافة النيلة الى الماء . بالمناسبة ، كانت النيلة، وهي مادة

    قراءة المزيد
  • نوم الظالمين عبادة 

    نوم الظالمين عبادة 0

      يوسف غيشان نوم الظالمين عبادة  قال الشاعر معروف الرصافي1875 -1945في قصيدة طويلة يهجو فيها الوضع العربي العام ، قال في مجمل قصيدته: ناموا ولا تستيقظوا ما فاز الا النوّم وقد اكتشفت مؤخرا ً، أنّ هذا البيت شاذ ّ ، وبعيد عن نسق القصيدة الهجائي ، فهو يشكّل نصيحة حقيقية لراحة المواطن ، بعد أن

    قراءة المزيد
  • الهرش في الزمن الخرابيشي! 

    الهرش في الزمن الخرابيشي! 0

      يوسف غيشان كان شقيقي يكره الدراسة (المذاكرة بالمصريّة الفصحى) ، وكانت أصعب أوقاته عندما تجبره الوالدة (الرؤوم) على مراجعة الدروس نظراً لبدء موسم الامتحانات، وكان من العبقريّة بمكان أنّه كان يدرس – أو بالأحرى يحاول أن يدرس – اللغة العربية ليلة امتحان الرياضيات ، والدين ليلة العلوم ، والسبب أنه كان يعتبر الدراسة دراسة

    قراءة المزيد
عاجل