وصفي التل مثلي الأعلى “ذوقان الهنداوي” 1986 إلى الأخ محمد ذوقان سالم الهنداوي

وصفي التل مثلي الأعلى “ذوقان الهنداوي” 1986 إلى الأخ محمد ذوقان سالم الهنداوي

 

بقلم / سالم فاهد اللوزي

 

وصفي التل مثلي الأعلى

الأخ والخال الحبيب محمد ذوقان الهنداوي لا تبتئس!!

الخال الحبيب اكتب واخاطبك بأسم له صدى في داخلي وكل حرف به يعني لي الكثير بل ويشكل حالة وطنية لطالما توقفت عندها !!

واليوم ازداد عمق وتعلقي بهذا الإسم الذي شرفك الله بأن تحمله وتحافظ عليه وبكل فخر قرأت إسم ( ذوقان سالم الهنداوي من الاردن تولد اربد النعيمة معلم سابق

وزير لأكثر من مرة ورئيس ديوان وعصواً في مجلس الأعيان ووالده وجيه أردني صلف معروف بأسم سالم

باشا الهنداوي أحد رجالات الأردن ومن وجهاء الشمال له ديوان كان يوماً ما مصدر

إزعاج لكل من يتطاول على الأردن ومأوى للثوار في سوريا وفلسطين ومازالت

وصفي التل مثلي الأعلى : حرارة سالم باشا

الهنداوي تطغى على حرارة صيف سهول حوران ومشارف غور الأمير الغزاوي وهو عائداً

من فلسطين سيراً على الأقدام لأنه لا يقبل المساهمة في بيع فلسطين !!

الخال الحبيب اكتب إليك وأقول لك لا تبتئس وانا على يقين أنك فخور مثلي ونتشارك اليوم

الوطنية ونسطرها بأجمل معانيها أسمعت بأجمل معانيها واليوم انا فخور مثلك بأن أرض ذوقان سالم الهنداوي تطرح في المزاد العلني !!

رائحة وصفي

هذا شرف عظيم لنا ولرجل من رائحة وصفي ومن نسل سالم باشا وكان لي الشرف بأن أكون قريب يوماً ما منه وكنت أول الباحثين عنه عندما غادر آخر حكومة

بعد معاهدة وادي عربة ولن أنسى عندما قال لي ( لن اغامر بتاريخي) وبقي محافظاً على تاريخه ومكانته ولم

يتلوث واليوم يزداد نقاء ويضع اوسمة على صدورنا ويقول لي ولك ولكل حر انا” ذوقان”

لن أخذلكم اكملوا المسيرة تحدثوا عني وأنتم مرفوعي الراس لأني لم اسرق المال العام ولم اخون

ولم أكذب فأنا ذوقان سالم الهنداوي فهذا جزء من حوض جذر بلد النعيمة في المزاد العلني

وكل مايعز علي ان أقدام والدي مرت من هنا وانا كذلك!!

لقد مررت منها وأنا صغيراً وشاباً ومعلماً ووزيراً ولي فيها ذكريات جميلة ولكنني قررت أن

أكون عند عهد وصفي بي والأردن فانا لست أفضل من وصفي انظر ماذا حل بإرثه؟! فلا

تبتئس يا ولدي “محمد” لأنك سوف تفتخر بي وبكل خطوة خطوتها وما أطلبه منك ان تحافظ على هذا التاريخ ويبقى نظيفاً يقدم للأردن ولا يأخذ !!

لقد حفرت صورتي في كل مدرسة وكل صف وساحة وأنا ذات يوم منحت جائزة لرفيقك سالم

اللوزي عندما كان طالباً وانا وزيراً وها هو سالم يفخر بي وبتاريخي ولابد من يوم أن تسطروا التاريخ على أساس طريقنا الذي رسمناه لكم !!

زمن الفساد والمحسوبية والانهيار الأخلاقي والإداري

اعذرني أيها الخال الحبيب فأنا كنت لسان الخال ذوقان وهو يسطر أروع الملاحم وهو في دار الحق وأنا عندما قرأت هذا الخبر أدركت ان الخال ذوقان

مهمته لم تنتهي بعد وجائت المفاجأة بأنه يسجل المواقف النظيفة في زمن الفساد والمحسوبية والانهيار الأخلاقي والإداري وتفكيك وبيع الأوطان !!

هكذا عهدناه وهكذا الرجال عاش اسمك ياذوقان عاش أرض ذوقان الهنداوي في المزاد العلني !!

وصفي التل مثلي الأعلى

 

 

تصفح ايضا

عاجل