الطليعة نيوز
هيئة العمل الفلسطيني المشترك
دعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، إلى تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وسحب المسلحين
من الشوارع فوراً والعمل على توفير المناخ الآمن لعودة كل العائلات التي نزحت من المخيم.
جاء ذلك في بيانٍ أصدرته الهيئة عقب اجتماعٍ طارئ عقدته اليوم الثلاثاء؛ لمتابعة الأحداث المؤسفة في المخيم.،
أكدت فيه أنها رفعت الغطاء عن مرتكبي عملية الاغتيال الاجرامية الجبانة التي تعرض لها اللواء أبو أشرف العرموشي
قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا واخوانه، وكذلك جريمة قتل عبد الرحمن فرهود.
وأضاف البيان: نضع هذا الفعل الاجرامي في دائرة الأجندات التي تخدم الاحتلال الصهيوني المتربص بشعبنا وقضيته
ونعتبر هذا العمل المشبوه استهدافاً للكل الفلسطيني، وكلفنا لجنة التحقيق المعينة والمشكلة منها المباشرة الفورية بعملها
للكشف عن المتورطين في ارتكاب الجريمة التي حصلت وتقديمهم للجهات القضائية والامنية اللبنانية وانجاز مهمتها بأسرع وقت
ممكن ورفع تقريرها لها.
تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة
وثمنت الهيئة كل الجهود التي بذلت وما زالت تبذل من القوى والاحزاب والشخصيات السياسية والامنية والعسكرية والدينية
والاجتماعية اللبنانية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
وأدانت الهيئة كافة الاتهامات والتحريض والتشويه التي شاهدناها خلال الايام الماضية والتي تحاول حرف الأنظار عن الهدف
الاساس وهو استهداف الوجود الفلسطيني في لبنان وحق العودة والتصويب على السلاح الفلسطيني المقاوم وكذلك أمن
واستقرار المخيمات الفلسطينية.
كما أكدت الهيئة تمسكها بالأمن والاستقرار في لبنان وكذلك بالعلاقة الوثيقة التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني،
وتمسكها بالتنسيق القائم على الثقة المتبادلة مع الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها الامنية والعسكرية.
****************
مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة مخيم للاجئين فلسطينيين، في جنوب لبنان، أُنشئ عام 1948 من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر
بهدف إيواء نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني تم تهجيرهم من قرى الجليل في شمال فلسطين أيام النكبة إثر قيام دولة إسرائيل.
أُنشئ ھذا المخیم على بعد 3 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة صيدا، على قطعة أرض استأجرتها الدولة اللبنانیة من قبل
اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر عام 1949،
سكن اللاجئون في الخيام حتى عام 1952 وبعد أن اھترأت، قام اللاجئون ببناء مساكن اسمنتية بمساعدة وكالة الغوث الدولية،
وسمي بـ «عين الحلوة» نسبة إلى المياه العذبة التي كانت موجودة حين إنشائه.ويعتبر سكانه فاقدين للمواطنة اللبنانية،
ويسمى «عاصمة الشتات الفلسطيني».
هيئة العمل الفلسطيني المشترك
