هكذا ردت حماس على تهديدات نتنياهو بمهاجمة رفح واغتيال السنوار(2024 )

هكذا ردت حماس على تهديدات نتنياهو بمهاجمة رفح واغتيال السنوار(2024 )

هكذا ردت حماس على تهديدات نتنياهو بمهاجمة رفح واغتيال السنوار

الطليعة نيوز

 

ردت حركة حماس، الأحد، على تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي توعد فيها بمهاجمة رفح، ومواصلة محاولة

اغتيال رئيس الحركة بقطاع غزة يحيى السنوار.

اليكم رد حماس على تهديدات نتنياهو

وقالت الحركة في بيان؛ إن “نتنياهو يستخدم الخطاب الديني لتحقيق غاياته السياسية الإجرامية، عبر تصعيد حرب الإبادة التي

يقودها ضد شعبنا في قطاع غزة”.

 

وأضافت أن “التهديد بملاحقة وقتل قيادات شعبنا، وتأكيد عزمه تنفيذ جريمته الكبرى في مدينة رفح، هي تحدٍ وقح لكل الدعوات

والمواقف الدولية، التي تحذر من أي عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين”.

 

وتابعت: “ما ترتكبه حكومة الإرهاب الصهيونية برئاسة نتنياهو، ومعه مجموعة المستوطنين المتطرّفين المعبَّئين بالتُرَّهات

والأساطير الدينية الإجرامية، من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، وحرق وتدمير للحواضر المدنية، وتجويع للمدنيين، وجرائمَ لم

يعرف لها التاريخ الحديث مثيلًا؛ سيُخَلِّد اسمها كعنوان للشر والإجرام الذي لم يمرّ على البشرية مثيل له في كل العصور”.

 

وكان نتنياهو جدد تأكيده أن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح، قائلا: “لا يمكن هزيمة الشر من خلال تركه وحده هناك”، مضيفا أنه

“لا يمكنك هزيمة الشر المطلق من خلال تركه وحده في رفح، سوف ندخل رفح، وسنقضي على السنوار أيضا”.

*****

معبر رفح

 

معبر رفح البري هو معبر حدودي يقع عند مدينة رفح بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر، تم تشييد المعبر

بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي للسلام سنة 1979 و الانسحاب الإسرائيلي من سيناء سنة 1982. 

 

ظلت تديره هيئة المطارات الإسرائيلية إلى غاية 11 سبتمبر 2005، حيث انسحبت إسرائيل من قطاع غزة. وبقي مراقبون

أوروبيون لمراقبة الحركة على المعبر.

 

أعيد فتح المعبر في 25 نوفمبر 2005 ظلت الحركة على المعبر لغاية 25 يونيو 2006 بعدها أغلقته إسرائيل معظم الأوقات

(86% من الأيام) لدوافع أمنية ويبقى مغلقا حتى وجه الصادرات الغذائية. في يونيو 2007، أغلق المعبر تماما بعد بسط حركة

حماس سلطتها على قطاع غزة.

 

بعد الثورة المصرية عام 2011 قررت الحكومة المصرية فتح معبر رفح بشكل دائم ابتداء من السبت 28 مايو 2011 بعد إغلاق

دام حوالي أربع سنوات من طرف النظام المصري السابق. واستمر العمل بفتحه 6 ساعات يوميا حتى الانقلاب العسكري وتم فتح

المعبر في 3 يوليو 2013 حيث أعيد إغلاق المعبر بشكل تام ثم تم بناء الجدار العازل المصري.

  حماس ترد على تهديدات نتنياهو

 رفح 

هي مدينة فلسطينية حدودية، ومركز محافظة رفح. تقع في أقصى جنوب قطاع غزة التابع للسلطة الفلسطينية، وتبعد عن القدس

حوالي 107 كم إلى الجنوب الغربي.

 

تعتبر المدينة أكبر مدن القطاع على الحدود المصرية، حيث تبلغ مساحتها 55 كم2، وقد بلغ عدد سكانها عام 2006 قرابة

120,000 نسمة.

تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أُنشأت قبل خمس آلاف سنة ولقد غزاها الفراعنة والأشوريون والإغريق والرومان.

قُسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد، حيث استعادت مصر سيناء. عندما انسحبت إسرائيل من سيناء في عام

1982 تم تقسيم رفح إلى جزءان الأول رفح الفلسطينية والثاني رفح من جانب مصر، أدى ذلك إلى ضرر وتشريد العائلات وتم

الفصل بينهم بحواجز من الأسلاك الشائكة. ودُمر مركز مدينة رفح بواسطة إسرائيل والحكومة المصرية.

 

والسبب هو لإنشاء الحدود بين مصر وقطاع غزة. وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة

أراضيها 15500 دونم اقتُطِعَ منها حوالي 3500 دونم للمستوطنات.

 

 السيطرة على معبر رفح

 

تم حل قضية معبر رفح ومصر وذلك بعد قيام الثورة المصرية حيث قررت مصر فتح المعبر في كافة أيام الأسبوع ابتداءً من يوم

السبت 28/مايو/2011 مما أثار قلق إسرائيل. حيث تصر إسرائيل على السيطرة على الحدود والمعابر بين قطاع غزة والخارج مع

ابقاء سيطرتها الكاملة على مرور البضائع التجارية. حيث اقترحت نقل معبر رفح إلى مثلث حدودي مصري فلسطيني إسرائيلي في

كيريم شالوم (كرم أبو سالم) على بعد عدة كيلومترات جنوب شرق موقعه الحالي. (انظر خريطة الحدود الفلسطينية المصرية في

رفح).

و كانت إسرائيل قد وافقت على إخلاء محور صلاح الدين علي الحدود المصرية حيث تم الاتفاق علي نشر 750 من حرس الحدود

المصريين مع نقل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر بضعة كيلومترات جنوب شرق المدينة ليكون ثلاثيا، لتتمكن من

فرض سيطرتها الأمنية. ولم تعط إسرائيل ردا بشأن وجود طرف ثالث رغم اعلانها في الرابع والعشرين من شهر اب/أغسطس

2005 أنها قد توصلت إلى اتفاق كامل مع مصر على نشر 750 جنديا مصريا مسلحا على الحدود الممتدة على 14 كيلومترا.

ونشر الصحف الإسرائيلية تفاصيل الاتفاق الذي نص على أن تكون القوات المصرية مزودة بـ4 زوارق دورية و8 مروحيات،

ونحو 30 سيارة مصفحة خفيفة.

 

تصفح ايضا

عاجل