هزة ارتدادية بقوة 4.2 في تركيا

هزة ارتدادية بقوة 4.2 في تركيا

 

الطليعة نيوز 

 

ضربت هزة ارتدادية بقوة 4.2 على مقياس ريختر اليوم الأربعاء، منطقة قهرمان مرعش جنوبي البلاد، بحسب معهد الزلازل التركي.

 

وكشفت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” أمس الثلاثاء، أنها أحصت 2724 هزة ارتدادية

وقعت عقب الزلزالين الرئيسين، اللذين وقعا فجر الاثنين الماضي، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية.

 

وبحسب الهيئة، تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا،

إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة.

*****

 

مرعش (مدينة)

 

مرعش أو قهرمان مرعش (بمعنى مرعش البطلة في أعقاب انتصارها على الفرنسيين) هي مدينة تقع بين قيليقية والأناضول جنوب تركيا حاليًا.

تقع المدينة عند أقدام جبال طوروس إلى الشرق من نقطة التقائها بجبال الأمانوس. وهي عاصمة محافظة مرعش، ويبلغ تعداد سكانها حوالي 326,198 نسمة.

في عام 645 سقطت مدينة مرعش البيزنطية بيد المسلمين، بعد أن كانت أبرشية سريانية أرثوذكسية مهمة.

هاجمت الحملات الصليبية المدينة واحتلتها وبقيت تحت سيطرة الأرمن القادمين من أرمينية وشكلت جزءًا من الدولة الأرمنية في قيليقية خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر.

وبعد ذلك استعاد المسلمون المنطقة. وفي زمن العثمانيين كان سنجق مرعش يتبع ولاية حلب، وكانت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين مرعش وحلب

وثيقة جدا رغم أن غالبية سكان مرعش في أواخر العصر العثماني كانوا من الأتراك. بعد انحلال الدولة العثمانية وقعت مرعش اسمياً

تحت سيطرة الانتداب الفرنسي الذي نصب حامية قامت بإعادة اللاجئين الأرمن الذين فروا عقب مذابح الأرمن،

وأراد أن يفصل قيليقية (بما فيها مرعش) عن سورية ويجعل منها دويلة أرمنية تماشيا مع سياسة فرنسا في تقسيم سورية إلى دويلات طائفية وعرقية،

رغم أن قيليقية بخلاف لبنان ودولة العلويين كانت مفصولة عن سورية إدارياً حيث كانت تتبع ولاية أضنة في آخر تقسيم،

ولكن كمال أتاتورك استولى في عام 1920 على مرعش وقيليقية ومساحات شاسعة من سورية كعنتاب وماردين وأورفة وغيرها،

 

تصفح ايضا

عاجل