نبيل صوالحة.. رافع راية الضحك

نبيل صوالحة.. رافع راية الضحك

 

* طلعت شناعة.

أكثر من ” نصف قرن ” عاشها الفنان نبيل صوالحة مع الضحك.

ولا أذكر أنني رأيته مرة وانا اعرفه مع أواخر الثمانينات ، ” عابساً “.. بل إنه صار ” مُبشّراً ” و ” داعياً ” للسرور مهما كانت الاحوال.

أمس، قضينا ، الجمهور ، ساعتين من الفرح والضحك في اللقاء الذي أقامه ” منتدى البيت العربي الثقافي ” للفنان صوالحة

وتناول تجربته الفنية منذ بداية الخمسينات عندما قدّم مسرحية ” الفخّ ” بادارة المخرج الرائد المرحوم هاني صنوبر .

تحدث نبيل صوالحة عن بداياته ودراسته في مدرسة ” اللاتين ” و ” الفرير ” ومن بعدها عندما سافر إلى ” لندن” لدراسة الهندسة ،

وبداية موهبته في التمثيل والأداء وعمله في إذاعة الـ “bbc ” الإنجليزية الناطقة والموجهة للعالم العربي والناطقين بها.

وأشار إلى أسرار لم تعرفها من قبل مثل قيامه لتسريح شعر المرحومة الملكة علياء قبل أن تصبح ملكة،

ويوم دعته إلى ” القصر ” لذات المهمة وقتها كان صوالحة من أبرز وأهم ” كوافير ” للسيدات في الاردن.

اقرأ/ي أيضًا : اليكم سبب حادث العدسية المروع

كذلك أشار إلى تجربته في مركز ” هيا ” و في المسرح ” الرمضاني ” مع الفنان هشام يانس ” شفاه الله ” وجُرأة الأعمال التي قدماها

ومن أبرزها ” تقليد ” الفنان هشام يانس المغفور له بإذن الله الملك حسين والذي حضر العرض وكان بمعية جلالته عدد من كبار رجال الدولة .

كما رد على سؤال حول توقفه عن تقديم المسرح ” الرمضاني ” وقال إن ” السنّ ” له أحكام

وان أبناء جيله قدموا أفضل ما لديهم في الماضي ولم تعد هناك قضايا يمكن أن تشد الجمهور .

نبيل صوالحة أكد أنه يدين بالفضل للمرحومة والدته المثقفة والتي غرست فيه روح التحدي وعدم التأثر بما يقال هنا وهناك

كما تطرق لمساعدته لابنه “عمر ” الذي أعلن إسلامه بعدما قرر الزواج من فتاة من عائلة مسلمة.

الضحك كان الغالب على الندوة التي أدارها الزميل محمود الداوود.. وكان ختامها بسطور من “مذكرات نبيل صوالحة ” التي يستعد لنشرها في كتاب.

وكما بدأت الندوة بالضحك .. انتهت بالضحك .

إقرأ/ي المزيد : ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق العالمية مع تراجع الدولار

تصفح ايضا

عاجل