موافقة إسرائيلية على الإفراج عن أسرى صفقة شاليط.. ما المقابل؟

موافقة إسرائيلية على الإفراج عن أسرى صفقة شاليط.. ما المقابل؟

موافقة إسرائيلية على الإفراج عن أسرى صفقة شاليط.. ما المقابل؟

الطليعة نيوز 

الإفراج عن أسرى صفقة شاليط.

 

كشفت وسائل إعلام عبرية، السبت، عن موافقة إسرائيلية على الإفراج عن أسرى صفقة الجندي جلعاد شاليط “وفاء الأحرار”،

والمعاد اعتقالهم، ضمن مباحثات عقد صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس.

 

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح السجناء الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة شاليط،

وأعيد اعتقالهم مؤخرا، مقابل إطلاق سراح الجنديين هدار غولدن وأورون شاؤول، اللذين أسرتهما كتائب القسام عام 2014.

 

وأشارت الهيئة إلى أنه جرى تحويل الاقتراح إلى حركة حماس، لكنهم لم يردوا عليه، ومن المتوقع أن يتم طرح العرض مرة أخرى

في إطار المفاوضات التي ستستأنف في القاهرة غدا.

وكان مصدر أمني مصري أكد استئناف مفاوضات الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في القاهرة غدا، بعد أيام على

فشل التوصل لاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، بسبب تعنت الاحتلال.

 

واستدعى الاحتلال الثلاثاء الماضي، مفاوضيه من الدوحة، بعدما اعتبر أن محادثات الوساطةبشأن هدنة في غزة، “وصلت إلى

طريق مسدود”، بسبب مطالب حركة حماس.

 

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال إن “المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس ما زالت

جارية على مستوى الفرق الفنية”، مشددا على أن الدوحة مستمرة مع شركائها في جهود الوساطة.

*****

صفقة شاليط

 

صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي 2011 أو صفقة شاليط أو صفقة وفاء الأحرار

كما يسميها الفلسطينيون، تدعوها إسرائيل بـ إغلاق الزمن، تعدّ إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى العربية الإسرائيلية، كانت

مميزة لأن الفلسطينيين استطاعوا الحفاظ على الجندي الإسرائيلي أسيرًا لنحو 5 سنوات رغم خوض إسرائيل حربين على

قطاع غزة. تضمنت الصفقة افراج إسرائيل عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل أن تفرج حركة حماس عن الجندي الإسرائيلي الأسير

جلعاد شاليط. وقد أعلن عن التوصل لهذه الصفقة في 11 أكتوبر 2011 بوساطة مصرية، وتعد هذه الصفقة الأولى في تاريخ

القضية الفلسطينية التي تمت فيها عملية الأسر ومكان الاحتجاز والتفاوض داخل أرض فلسطين.

 

صفقة شريط شاليط

بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 2008-2009 عُقدت صفقة بين إسرائيل وحركة حماس تم بموجبها تسليم حركة حماس

لإسرائيل شريط فيديو لمدة دقيقة واحدة يظهر فيها الجندي جلعاد شاليط حيا، وقد عُرفت هذه الصفقة بصفقة شريط شاليط وذلك

مقابل أن تفرج إسرائيل عن 20 أسيرة فلسطينية من سجونها، وكانت الأسيرات من تنظيمات فلسطينية مختلفة، وقد أعلن الناطق

باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن التوزيع هو خمس أسيرات من حركة فتح وأربع من حماس وثلاث من حركة الجهاد الإسلامي

وواحدة من الجبهة الشعبية وسبع أسيرات مستقلات، وأما جغرافيا فإن 19 أسيرة من الضفة الغربية وأسيرة واحدة مع طفلها من

قطاع غزة.

تفاصيل

تقضي الصفقة أن تقوم حماس بتسليم الأسير الجندي جلعاد شاليط الرقيب في الجيش الإسرائيلي التي أسرته في خضم ما يسمى

عملية الوهم المتبدد على أن تطلق إسرائيل 1027 أسيرا فلسطينيا من سجونها. وتشمل الصفقة كل الأسيرات الفلسطينيات وعلى

رأسهن الصحفية الأردنية أحلام التميمي. كما شملت الصفقة

قيادات فلسطينية تقضي محكوميات عالية في السجون الإسرائيلية تصل إلى 745 عاما. كما أنها تتضمن الإفراج عن أقدم سجين

فلسطيني محمد أبو خوصة وأسرى من مختلف ألوان الطيف الفلسطيني حيث تضم أسرى من الضفة الغربية وقطاع غزة وأسرى

من فتح وحماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأسرى من

الجولان ومسيحيين. لكن الصفقة لا تشمل القيادات البارزة كمروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي وحسن سلامة الذين

كان من المتوقع أن تشملهم الصفقة. ورغم ذلك تعد هذه الصفقة أضخم ثمن دفعته إسرائيل في مقابل جندي واحد كما أنها باهظة جدا

من الناحية الأمنية والعسكرية لإنها تشمل إطلاق أسرى أودوا بحياة 570 شخصا ما حدا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين

 

نتنياهو للقول بإن الموافقة على الصفقة هو أصعب قرار اتخذه في حياته.

الإفراج عن أسرى صفقة شاليط.

 

وجهت الإفراج عن أسرى صفقة شاليط. عشرات من السيارات رباعية الدفع متطابقة الشكل إلى معبر رفح، وكان شاليط في

إحداها، ودخل شاليط في تمام الساعة 10:05 صباحاً إلى الجانب المصري من معبر رفح والقائد أحمد الجعبري قابض على

يده إلى جانب مجموعة كبيرة من مقاتلي القسام وبينما اطمأن الاحتلال الإسرائيلي على شاليط أفرج عن نصف الأسرى المحررين

ثم تحفظ الجانب

المصري على شاليط ليتم الإفراج عن النصف الثاني من المرحلة الأولى من الصفقة، ودخل الأسرى الفلسطينيون المحررون إلى

معبر رفح يستقلون عدداً من الحافلات ملوحين بعلامات النصر.

مجريات التبادل

 

بدأت عملية تبادل الأسرى صبيحة يوم الثلاثاء 18 أكتوبر حين قامت إسرائيل بالإفراج عن 477 أسيرا فلسطينيا وتسليمهم إلى

الصليب الأحمر الدولي فيما قامت حماس بتسليم جلعاد شاليط – الذي أصيب بصدمة حرب تحرمه من خوض أي قتال مستقبلي- إلى

مصر إيذانا ببدء عملية التبادل.

 

و قد أفرجت إسرائيل عن 550 أسيراً فلسطينياً في 18 ديسمبر 2011 استكمالاً للصفقة، توجه 505 منهم إلي الضفة الغربية فيما

توجه 41 إلي قطاع غزة.

 

تصفح ايضا

عاجل