منى ابو حسان اللوزي.. حسانية بطعم اللوز ونسمة نيسان الرقيقة 

منى ابو حسان اللوزي.. حسانية بطعم اللوز ونسمة نيسان الرقيقة 

 

منى ابو حسان اللوزي.. حسانية بطعم اللوز ونسمة نيسان الرقيقة 

 

كتب / سالم فاهد اللوزي

منى ابو حسان اللوزي

انها دائمة الخضرة على مدار العام وربيع كل الفصول ورقيقة القلب  تفوح  برائحة الياسمين يكاد الزهر يقول لها لاتكبري لأنه كلما

ذبلنا  ننظر إليكِ وننبت من جديد في روض الربيع وكما هي حال الحساسين غردت للصبح وملأت الدنيا ألحان وعلى شرفتها قالت

لها لاتخجلي فعندما تفعلي الخير نغرد بالفضاء لانكِ معوان للخير رحمة من السماء وبينك وبين فعل الخير أسرار لايعلمها سوى الله

!!

 

منى ابو حسان اللوزي “ام شاكر” سيدة من الطراز الرفيع دمجت ببن حاضرة البلقاء “السلط” وبين “هيلنا” و “قهوتتا” وسماتنا

البدوية فزدانت “الجبيهة” زينة واطلقت على كريمتيها أسم “فرح” و “زينه” فكانت السيدة منى فرحتنا وزينتنا “ام شاكر” توقفت

عندها مراراً  وعجبت لها كم هي باحثة عن الخير لاتكل ولاتمل ولايهمها التأويل ولا الإشارة والاشادة تتسلل للخير خلسة وكأنها

لاتريد ان يعلم جزء منها عما يفعله الأخرففي أحلك ساعات الظلام يفضي للحياة ضياء “ام شاكر”

اقرأ أيضا:

العقبة تستقبل العام الجديد بوقفة تضامنية مع غزة

أنها أميرة التسامح َومن بين كل الخيارات التي تبحث عنها نساء ال 4H حديثات الأكتشاف لما نسيته ام شاكر اختارت ان تكون

أخصائية اجتماعية مفعمة بجبر الخواطر وجراح القلوب ترسم أبتسامة على شفاه بائسة بين الخرائب المنسية دون تسليط ضوء

إعلامي او نسج حكايا وتبجح أنها امرأة من الطراز الرفيع فهي تلك الأيقونة المشبعة بروح الانوثة المتجددة

امرأة “ارستقراطية”

وهي ذاتها التي ارتبطت بأبن عمنا الدكتور سالم في سبعينيات القرن الماضي وتدرج زوجها إلى ان وصل لرتبة وزير في الدولة

الأردني والمسؤول الأول للمنظمة الزراعية العربية كأول أردني بتقلد هذا المنصب لتبقى ام شاكر بجانبه وجانبنا لم تتغير فهي منذ

اليوم الأول لارتباطها  كانت ذات صفات امرأة “ارستقراطية” ذات عمق تواضعي قل نظيره لأنها صاغت صفات عائلتها المتجذرة

بحاضرة الأردن لتكون سيدة ذات ذوق رفيع اختلطت بها البداوة والفلاحة والتمدن  وترفعت عن الصغائر

فعندما رأت منى ابو حسان اللوزي الدنيا من برج عالي كان الكثير في سبات عميق وسيبقى الخير ساكن فيها لأنها لم تنبت من

الشح!!

مسكن ليهرب من الضجيج

ام شاكر تلك الشابة الجميلة والتي شاخت الدنيا وهي تزداد حياة وشبوبية مازال مسكنها في الجبيهة التي اختارتها محاط بأشجار

الأرز والصتوبر وارضية خصبة للزهر والطيور تهاجر إليها كل يوم والنحل يتخذ من اسوارها مسكن ليهرب من الضجيج ويوفد

شهد بعيداً عن النفاق والبرستيج الخادع  ليعتاش في اكناف سيدة الجبيهة بلا منازع ام شاكر الرقيقة الحبيبة ذات المواقف الصادقة

النبيلة معي في غابر الزمان فلن انسى وجدها وتحنانها وسط جحيم القسوة حينها

 

  • لمتابعة الطليعة نيوز على “فيسبوك” : إضغط هنا
  • لمتابعة الطليعة نيوز على “يوتيوب” : إضغط هنا
  • لمتابعة الطليعة نيوز على ( X ) تويتر  سابقا : إضغط هنا

 

تصفح ايضا

عاجل