معلومات استخبارية تُفشل تهريب 565 ألف حبة كبتاجون

معلومات استخبارية تُفشل تهريب 565 ألف حبة كبتاجون

معلومات استخبارية تُفشل تهريب 565 ألف حبة كبتاجون

 

الطليعة نيوز 

معلومات استخبارية تُفشل تهريب

صرّح الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، بأن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك حدود جابر، وبالتعاون مع

الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة تهريب (565) ألف حبة من الكبتاجون المخدّر.

 

وفي التفاصيل، أوضح الناطق الإعلامي أنه بناءً على معلومات استخبارية تم استهداف الشاحنة وتفتيشها بشكل دقيق وجدت

المضبوطات مخبأة بطريقة محكمة داخل أرضية الشاحنة في مكان تم إعداده خصيصًا لهذه الغاية.

اقرأ أيضا: مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً ومطلوبا

وأضاف الناطق الإعلامي أنه جرى تسليم المضبوطات إلى الأجهزة الأمنية المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، موضحًا

أن كوادر الجمارك الأردنية وبجهود وطنية مشتركة وتعاون وثيق مع كافة الأجهزة الأمنية تعمل على الدوام جنبًا إلى جنب ؛ لحماية

الاقتصاد الوطني والمواطنين من كافة أشكال التهريب وخصوصًا المخدرات لما لها من تأثير مباشر على صحة الإنسان، مهيبًا

بضرورة الإبلاغ فورًا عن أي معلومات او مخالفات من شأنها الاضرار بالاقتصاد الوطني وصحة المواطن على الرقم المجاني

(105) دائرة الجمارك _ مركز عمليات مكافحة التهريب .

 

***********

فينيثايلين / الكبتاجون

 

هو أحد مشتقات مادتي الأمفيتامين والتيوفيلين وهو مادة كيميائية مُنشِّطة، كانت تُستخدَم -قديمًا- مُنشِّطًا تحت مسميات: كبتاجون

وبيوكابتون وفيتون.

 

التاريخ

 

صنعت مادة الفينيثايلين لأول مرة في اليابان سنة 1919م بواسطة الكيميائي أوقاتا. واستخدم لحوالي 25 عاما، باعتباره بديلا أكثر

اعتدالا لأمفيتامين.كان يستخدم في تطبيقات كعلاج للأطفال “قصور الانتباه وفرط الحركة”، وكما شاع استعماله لمرض ناركوليبسي

(حالة الخدار) أو مضاد للاكتئاب.

وثمة مميزات يمتاز به الكبتاجون حيث أنه لا يميل إلى زيادة ضغط الدم على مدى نفس الأمفيتامين ولذا يمكن أن يستخدم  مع

المرضى الذين يعانون من ظروف القلب والأوعية الدموية.

اقرأ أيضا: حرب نفوذ بين أقوى عصابتين مكسيكيتين في ولاية تشياباس الحدودية

اعتبر الكبتاجون ذو آثار جانبية أقل من المنشطات الأخرى، وقد أصبح غير قانوني في معظم البلدان منذ عام 1986 بعد أن

أدرجته منظمة الصحة العالمية كـأحد الممنوعات وأكثر المؤثرات على العقل، على الرغم من أن المعدل الفعلي للتعاطي 

كان منخفضة جدا.

المقويات

التاريخ :-* الأمفيتامين أول ماصنع في ألمانيا سنة 1887م سميت أول ما اكتشفت باسم المقويات، وقد صنعت

لمكافحة الجوع.هوأول ما صنعت في اليابان سنة 1919م بواسطة الكيميائي أوقاتا. وكانت على شكل بودرة كريستالية

تذاب في الماء وتستخدم حقنا.

 

وهي الأقوى مفعولًا والأسهل تصنيعا. وفي العشرينيات استخدمت الأمفيتامينات كعلاج للعديد من الأمراض مثل الصرع ,انفصام

الشخصية ,إدمان المسكرات، الصداع النصفي (الشقيقة), وغيرها. في سنة 1930م لاحظ الطبيب بنيس أنها ترفع ضغط الدم. في

سنة 1932م استخدمت لعلاج احتقان الأنف. في سنة 1933م لاحظ أليس تأثيرها كمنشط للجهاز العصبي المركزي وموسع لقنوات

الجهاز التنفسي. في سنة 1935م استخدمت لعلاج نوبات النعاس الغالبة .

 

 

(narcolepsy)(مرض يحدث فيه نوبات قصيرة من النوم العميق والتي من الممكن أن تحدث في أي وقت خلال اليوم). في سنة

1937م استخدمت لعلاج فرط النشاط لدى الأطفال (ADHD) attention deficit hyperactivity disorder)) (تأثير

الأمفيتامين على الأطفال يكون كمهدئ بدلا من تنبيههُم بعكس البالغين).

في سنة 1937م اُسْتُخْدِم على شكل حبوب. في سنة 1939م بعد الحرب العالمية الثانية انتشر استخدام الأمفيتامينات بين الجنود.

و في الخمسينيات انتشر حقن الميثامفيتامينات بين اليابانيين انتشارا واسعا. في سنة 1960م اكتشف الميثاكولين في ألمانيا وكانت

أولى محاولات الانتحار عن طريقه في 1962م.

 

وفي الستينيات انتشر سوء استعمال الأمفيتامينات بين الشباب والمراهقين في السويد. ثم انتشر استخدامها في بريطانيا والولايات

المتحدة بعد حرب كوريا و أثناء حرب فيتنام. كما انتشر استخدام الأمفيتامينات ومشتقاتها كمخفف للوزن (حيث أن لها تأثير يقلل من

الشهية ومن جهة أخرى تزيد من حرق الطاقة).

وعندما اكتشف التعود والإدمان على الأمفيتامينات بدأت الشركات المنتجة في تخفيض الناتج، ويقتصر استخدام الأمفيتامينات حاليا

في علاج النشاط الزائد عند الأطفال وبجرعات صغيرة للغاية. كما يستخدم أيضا في جلسات التفريغ في العلاج النفسي وبعض

حالات النوم المفاجئ ولعلاج التسمم بالمنومات.

 

تصفح ايضا

عاجل