مصادر حكومية توضح حول وجود جسر ينقل بضائع لـ”إسرائيل” مرورا بالأردن
الطليعة نيوز
- مصادر حكومية: مثل هذه الادعاءات مرفوضة وهدفها التشويش على الموقف الأردني
أكدت مصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة أن ما يتم تناقله من أخبار منسوبة لوسائل إعلام عبرية ووسائل تواصل
اجتماعي عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن، لنقل بضائع إلى الاحتلال
الإسرائيلي لا صحة لها أبدا.
اقرأ أيضا: جندي إسرائيلي يكذب الجيش في حادثة مقتل الاسرى
دعم الأشقاء الفلسطينيين – مصادر حكومية توضح
وعقبت المصادر أن موقف الحكومة واضح بشأن دعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل، وأن مثل هذه
الإدعاءات مرفوضة وهي منشورات هدفها التشويش على الموقف الأردني الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان غاشم
يشنه الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
مصادر حكومية توضح
***********
الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاقية “أوسلو”
وعلى صعيد آخر قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاقية “أوسلو” وصيغ
السلام السابقة، وأن إجراءاته التي يقوم بها تقوض حل الدولتين.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحافي مشترك وأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب
على غزة، ووزراء خارجية دول شمال أوروبا “النورديك”، ودول اتحاد “البنلوكس”، في أوسلو، الجمعة، أنه يجب وقف العدوان
على قطاع غزة.
وأكد أن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف العدوان على غزة، ووقف القتل والدمار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار الصفدي إلى أنه يجب العودة إلى حل الدولتين لكن حكومة الاحتلال الحالية ترفض هذا الحل.
وقال الصفدي إن حكومة الاحتلال الحالية لا تريد دولة لفلسطين، وأنها هدمت جهود 30 عاما من السلام.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ72 على التوالي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث واصل
هجومه البري وقصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، فيما تخوض المقاومة معارك ضارية مع القوات
المتوغلة، في مشهد أربك حسابات الاحتلال.
وتدرس حكومة الحرب مقترحًا جديدًا لإطلاق سراح “الرهائن” في غزة وسط إقرار وزير الأمن يوآف غالانت بصعوبة المعارك
داخل غزة، وفق ما ذكرت هيئة البث العبرية.
اقرأ أيضا: الحوثيون يكشفون عن وساطة لوقف استهداف السفن في البحر الأحمر
ودعت عائلات محتجزين “اسرائيليين”، حكومة الاحتلال إلى اقتراح اتفاق بعودة المحتجزين في غزة، معتبرة أن صفقة تبادل
المحتجزين بالأسرى الفلسطنيين، “أمرا عاجلا وحاسما”.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى، مالم يتوقف العدوان على الشعب
الفلسطيني نهائيا، مشيرة إلى أنها أبلغت موقفها هذا لجميع الوسطاء.
