“مرتزقة و ابناء زنا” .. هكذا يخفي جيش الاحتلال أعداد قتلاه

“مرتزقة و ابناء زنا” .. هكذا يخفي جيش الاحتلال أعداد قتلاه

“مرتزقة و ابناء زنا” .. هكذا يخفي جيش الاحتلال أعداد قتلاه

الطليعة نيوز

العدوان الصهيوني الغاشم

منذ بداية العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، برز تضارب بين الرواية الرسمية للاحتلال وما تكشفه

حركة المقاومة “حماس” من خلال ما توثقه في فيديوهات تظهر عطب العشرات من الآليات التي يختبئ بداخلها عدد من الجنود

كالجرذان.

 

“أبو عبيدة” المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أشار في كلمته يوم أمس الجمعة عن استعانة

الاحتلال “بالمرتزقة”.

اقرأ أيضا:

تطورات الضفة الغربية| اشتباكات مسلحة خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة

ما أشار له “ابو عبيدة”، كانت قد ألمحت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها نشر عن عدد القتلى الإسرائيليين، وركزت على ما

سمته الفجوة الكبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وما تظهره سجلات المستشفيات التي استقبلت آلاف

المصابين الصهاينة.

 

كيف يخفي جيش الاحتلال الأعداد الحقيقية قتلاه؟

في لقاء مع طلال نصار المتحدث باسم حماس في اسطنبول، والسؤال كيف نرى بأعيننا في الفيديوهات آليات العدو وهي تحترق

بالعشرات من هجمات المجـاهدين وفي الوقت نفسه نسمع هذه الأرقام الهزيلة من القتلى التي يعترف بها العـــدو ونحن نعلم أن

العـدو يكذب، لكن ماذا يفعل مع مجتمعه؟! وماذا يفعل مع أهالي الــ،،ــقــ،،تلى!!؟.

 

فأجاب نصار : هناك عدة تفسيرات لذلك وهي كالآتي:

 

1- المرتزقة، وهؤلاء ليس لهم أهل في “إســرائيل”، وهؤلاء أكثرهم انسحب الآن بعدما رأوا الـقتل المستعر.

 

2- أولاد الزنا، فهؤلاء مستوطنون لكن لا أهل لهم، فلا أحد يسأل عنهم، وهؤلاء لهم أسماء مثل ليفي وكـوهين وديفيد، لكن العدو لا

يتعامل معهم إلا كأرقام، ويدفنهم في مدافن خاصة بهم.

 

3- العائلات التي تقبل أخذ مقابل مادي مجز جدا لكي لا تعلن وفاة ابنها، وتقبل دفنه سرا.

 

4- سمح بالنشر، هذه العبارة توجد كثيرا في أخبار إصابات العدو، لأن الحقيقة أنه لا يوجد أي حرية في نشر الأرقام الحقيقية.

 

وأضاف نصار، قائلًا: “بهذه الوسائل يتمكن العــدو من إخفاء الأرقام الحقيقية لقتلاه”.

مرتزقة و ابناء زنا

اقرأ أيضا:

المبادرة العربية المسيحية تؤكد إلغاء جميع مظاهر “العيد المجيد”

تصفح ايضا

عاجل