ما هو القرار الإسرائيلي الذي أثار قلق الأردنيين في الضفة الغربية؟
الطليعة نيوز
أكد الأردن اليوم الاربعاء أن القرار الإسرائيلي بإلغاء قانون فك الارتباط بشكل كامل في شمال الضفة الغربية سيزيد من التوتر ويدفع نحو
تصعيد الأزمة في الضفة الغربية.
أعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الحالي للأوضاع في الضفة الغربية، محذرا من أن الوضع
على وشك الانفجار.
وشدد الصفدي على أنه إذا انفجر الوضع فإن الصراع سيأخذ منحى أكثر خطورة، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم
الوضع ومنعه من الانزلاق إلى حافة الهاوية.
إلغاء قانون “فك الارتباط”.
وفي هذا السياق، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم، الإلغاء الكامل لقانون “الانفصال” عن شمال الضفة الغربية.
وأوضح جالانت أن هذا القانون سينطبق على كافة المستوطنات التي سيتم إخلاؤها في شمال الضفة الغربية.
وجاء قرار إلغاء قانون فك الارتباط بعد نقاش طويل قاده وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، مع رئيس مجلس المستوطنات
الإقليمي في الضفة الغربية يوسي دغان، وبحضور مسؤولين من الجيش الإسرائيلي.
عودة المستوطنين إلى شمال الضفة الغربية
وبموجب هذا القرار، سيسمح القانون بعودة المستوطنين إلى أربع مستوطنات تم تفكيكها في شمال الضفة الغربية: “غانم”، “كديم”، “حومش”،
و”سانور”.
تجدر الإشارة إلى أن خطة “فك الارتباط” كانت خطة أحادية الجانب نفذتها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون في صيف
عام 2005.
وتضمنت هذه الخطة إخلاء مستوطنات ومخيمات جيش الاحتلال في قطاع غزة، بالإضافة إلى أربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية.
يشمل مصطلح “الفصل” السياسي تفكيك الوحدة الهيكلية والوظيفية للمؤسسات الموحدة بين دولتين أو أكثر.
كما يتضمن رسم الحدود الفاصلة بين هذه الدول بهدف الانفصال بهدف تحقيق سيادة كل دولة وتحديد نظام الحكم الخاص بها والمساحة
الجغرافية التي تتمتع بها.
