لستُ اقتصادي .. مال ودينار وبنوك وعقار ومديونية ووطن بديل!!

لستُ اقتصادي .. مال ودينار وبنوك وعقار ومديونية  ووطن بديل!!

 

 

كتب / سالم فاهد اللوزي

 

ان وضع الأردن الاقتصادي يضعك أمام تحديات وتساؤلات عديدة ليس من  اليوم إنما منذ عقود سابقة واليوم يمتاز بتساؤلات عديدة وحساسة ولأن الوضع الاقتصادي عندنا بالذات مرتبط ويهيئ ويكيف حسب الحالة السياسية المرجو الوصول لها لذا نتسأل….

 

هل وضعنا الاقتصادي على مايرام ؟!

هل هناك حلول للمديونية ونسب التضخم والبطالة بتزايد؟!

على ماذا يعتمد اقتصادنا ؟!

وماهو دور ماتبقى من القطاع العام؟!

وإلى ماذا ترمي المديونية وتزايدها ؟!

وماهو سبب الركود ؟!

في كثير من القطاعات

وماهي الغاية من ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وإلى ماذا ترمي؟!

وبالأخص المحروقات التي لانعلم كيف وكيفية رفعها او من يقرر  وكيف حسبتها العالمية والخارجية وكأنها سر وطني وقومي؟!!

وإلى متى سيبقى هذا الحال؟!

وماهو السبب الذي يحافظ على  استمرارية وجودنا؟!

رغم أن كل الارقام والمؤشرات لاتدل على أننا بخير!!

فعلى سبيل المثال

الوضع العقاري بحالة من الركود!!

لكن نسمع تصريحات من الدوائر المعنية بأن نسبة التداول في العقار وصلت إلى مليار وكذا او مليار ونصف في الربع الأول من ذاك العام!!

وعلى الواقع هذا لم ينعكس على الحياة العادية !!

وهنا اتسأل؟!

هل هذا مرتبط بحجم الشراء الذي تم تداوله قبل عشرة او خمسة عشر عام لجهات ذاع صيتها على أنها مرتبطة سياسباً بفلسطين؟!

والأن بدأت تبيع بالأردن بشكل حصري لمن باعوا في فلسطين!!

ولذلك يبقى البيع محصور بين فئات مسيطرة ضمن حلقات ضيقة!!

وبالتالي لاتعود على السوق بشكل واضح وتجعله يتحرك!!

لأن الجميع يشكوا قلة الحركة

فمن الذي يشتري؟!. ومن الذي يبيع؟!

كذلك حركة الإسكانات لم تتوقف ويتصدرها اسماء جديدة ملفتة للنظر !!!

واليوم وردني خبر من غزة وفلسطين بأنه تم وقف التعاطي مع فئة الخمسين دينار الأردنية لان هناك إشاعة مفادها ان الأردن أوقف التعامل بفئة ال ٥٠ دينار !!!

وتم نفي الاشاعة لكن قيمة شراؤها نزلت عشر شيكلات !!

اذن إلى ماذا ترمي هذه الإشاعة؟!

وماهو الهدف منها؟!

وهل الدينار مستهدف؟!

وهذا يتزامن مع إطلاق عدة بنوك لشركة عقارية بقيمة ١٠٦ مليون دينار لتداول العقار !!

مال وعقار ودينار وبنوك ومديونية ؟!

أسألة تحتاج للإجابة؟!

فمن يريد استبدال من؟!

وماهو موقف الكمبرادور الفلسطيني صاحب الحصة الأكبر والقرار الاقوى!!

فهل نحن وصلنا للحالة الاقتصادية التي يريدها البرنامج الذي يركب عليه النظام السياسي الاقتصادي الاجتماعي الجديد؟!.

وهل اقترب موعد المنقذ الذي الذي سيفرض إرادته السياسية علينا مقابل تحريك الإقتصاد ويعيد ودورة الحياة ؟!

كل شيء وارد رغم ان كل المعطيات تشير إلى ذلك!!!

تصفح ايضا

عاجل