شكر على تعازي بوفاة الصحفي الحاج سليم المعاني

شكر على تعازي بوفاة الصحفي الحاج سليم المعاني

شكر على تعازي

تتقدم اسرة الكاتب الصحفي المرحوم الحاج سليم ساكت سليمان المعاني، وعشيرته (ال الحصان) وانسبائهم واقربائهم،

بجزيل الشكر والامتنان الى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم،

لتفضله بانتداب معالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي، لتقديم العزاء بفقيدهم وفقيد الاسرة الصحفية في الاردن المرحوم سليم المعاني.

كما تتقدم الي أصحاب المعالي وخاصة وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول والمديرة العامة لوكالة الانباء الأردنية فيروز مبيضين،

ونقابة الصحفيين الأردنيين والسادة مدراء وضباط وافراد الجيش العربي والمخابرات العامة والجمارك والامن العام والدفاع المدني

والنواب والاعيان، وأصحاب العطوفة والسعادة والسادة الصحفيين/ات والمحاميين/ات، وجميع الأقرباء والانسباء والأصدقاء والصديقات،

بجزيل الشكر على تفضلهم بتقديم واجب العزاء مما كان له كبير الأثر بتخفيف مصابنا، راجين اعتبار ذلك بمثابة شكر خاص لكل منهم/ن.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

 

وكتب الصحفي عبدالحافظ الهروط

سليم المعاني رحل متأخراً

رحل الاستاذ الصحافي سليم المعاني عن الدنيا متأخراً، وهذا ليس قياساً على تجاوزه العقد السبعين.

المرحوم المعاني كان يغازل الموت منذ الأيام التي كانت تتراكم عنده أكوام من باكيتات الأدوية قبل أن يلتهمها، تارة مكرهاً، وتارة وهو يضحك.

هذا ما عرفته منه وهو يسرد عبر صفحته الفيسبوك قصصه ورحلته مع مهنة المتاعب وتعامله مع حالات المرض التي داهمته من سنة لأُخرى.

ورغم مسيرته الصحفية الطويلة في وكالة بترا وفي صحف محلية وعربية ومواقفه تجاه القضايا الوطنية والقومية ،

إلا أنني لم أزامله سوى باسم المهنة.

وظيفة مستشار في الوكالة

أظن أن توليه وظيفة مستشار في الوكالة التي انتقلت اليها متأخراً ، كان تأكيداً على أن “المستشار لا يستشار”، والمعاني

وأمثاله لا يقبلون بهذه الوظيفة، إلا “للشديد القوي”، وهو المرض الذي ظل يطارحه طوال عمره.

الزيارة الوحيدة التي قمت بها الى منزله مع الزميلين بلال العقايلة وحازم عكروش، كانت لطلب صوته الانتخابي لأحد المرشحين

لمنصب نقيب الصحفيين، وقد كنا مشدودين لذاك المرشح، فنظر إلينا نظرة الحزن علينا، وقال ” بالكوا في نقابة صحفيين”؟!

وزاد “إكراماً لكم وثقتي بكم سأنتخبه وأعذروني عن انتخاب الأعضاء، الى حين أعرف الأسماء، وسأنتخب منهم حسب قناعتي،

مع أنني لست مقتنعاً بكل العملية الانتخابية” وسرد قصصاً كثيرة، ( حينها لم يكن أي واحد من ثلاثتنا مرشحاً لعضوية النقابة).

شخصياً، أكثر ما لفت اعجابي بالأستاذ الراحل، تلك القصص والروايات ، سواء المتعلقة بحياته المهنية أو مشاكساته ومشاغباته

الودية المحببة مع الزملاء ، والتي اوردها بكل موضوعية وصدق وتشويق على صفحة الفيسبوك الخاصة به،

وتمنيت أن يطول به العمر لنقف عند تجربته الثرية، بعيداً عن الأخبار واللقاءات والمهمات الوظيفية التي أوجعت قلمه وأتعبت قلبه.

احترافية الصحافي والاعلامي

هذا الأسلوب الذي يكشف عن احترافية الصحافي والاعلامي في مجال مهنته، سواء اتفقنا مع هذا أو اختلفنا مع ذاك،

يذكّرني بالقصص التي كان يسردها الاستاذ صالح القلاب في صحيفة “الرأي” والبعيدة كل البعد عن فكره ورأيه في ما يكتبه في “زاويته”

التي لست معه فيها لا هوى ولا مهنية، حتى أن الراحل الاستاذ الزميل اللغوي في الصحيفة سلامة جدعون وأنا تطابق رأينا، لو أن القلاب

يتفرّغ لمثل تلك القصص لأكسب “الرأي” المزيد من القراء.

التحق المعاني بالأساتذة والزملاء الراحلين الذين تركوا أثراً في المهنة، فمن يعوضنا عنهم، وليعيدنا الى صحافتنا وإعلامنا الذي أخذنا

بهجره والتهريج في أماكن أُخرى؟!

رحمهم الله جميعاً.

 

تصفح ايضا

عاجل