ربع قرن من تطوّر التعليم في محافظات المملكة

ربع قرن من تطوّر التعليم في محافظات المملكة

 

ربع قرن من تطوّر التعليم في محافظات المملكة

 الطليعة نيوز – عامر المليطي

التعليم في محافظات المملكة

تمكن الأردن أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي واجهها بقوة وبرؤية ثاقبة، أن ينتقل من مرحلة إدارة الأزمات إلى

الحلول المستدامة في جميع المجالات التنموية، والتي امتد زخمها ليشمل محافظات المملكة كافة.

 

وكانت المحافظات في صلب اهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني؛ انطلاقا من حرصه على ترسيخ العدالة الاجتماعية في توزيع

مكتسبات التنمية عبر تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أوضاع المناطق والمحافظات جميعها.

 

وأولى جلالته الاستثمار في التعليم أهمية كبيرة على طريق إحداث الإصلاح والتطوير في القوانين والأنظمة والتشريعات لإيجاد

بيئة تعليمية وتربوية فاعلة  .

 

محافظة الزرقاء- ربع قرن من تطوّر التعليم

 

شهدت مديرية تربية الزرقاء الأولى إنشاء عدد من المدارس لتلبية إحتياجات الطلبة والتوسع في إفتتاح غرف المصادر وصعوبات

التعلم، والإضافات في الغرف الصفية لعدد من المدارس التي تعاني من الاكتظاظ، والتخلي عن الأبنية المستأجرة والحد من

المدارس ذات الفترتين، وإنشاء رياض الأطفال الحكومية ومراكز محو الأمية.

 

محافظة اربد: 

 

توسعت المحافظة في انشاء الجامعات الحكومية لتستوعب اكبر عدد ممكن من الطلبة وكذلك في المدراس الحكومية التي زاد عددها

اتساقا مع النمو السكاني.

 

محافظة الطفيلة: 

 

من أبرز المنجزات التي شهدتها المحافظة، إنشاء جامعة الطفيلة التقنية التي غدت صرحا ومنارة علم تضاهي الجامعات العالمية

بكلياتها التقنية المتطورة، وأسهمت في رفع سوية التعليم الأكاديمي.

 

وفي قطاع التربية والتعليم، تحققت خلال السنوات الماضية نهضة نوعية توجت بإنشاء نحو 123 مدرسة في مختلف مناطق

الطفيلة، في وقت انخفضت فيه نسب المدارس المستأجرة إلى أقل من 20 بالمئة.

 

وكان من أبرز ما تحقق على مستوى المحافظة، تجهيز المدارس الحكومية بالمختبرات العلمية والحاسوبية والمرافق اللازمة

لممارسة الأنشطة المتنوعة، والتوسع في رياض الأطفال، ومبادرة جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، وبرنامج التدريب

العسكري، ومشروع بصمة، والتربية الوطنية، والتوسع في إنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، ومشروع التغذية المدرسية،

والعناية بالطلبة المكفوفين ورعايتهم، فضلا عن جوانب التطوير النوعية التي تجري حاليا على نظام الثانوية العامة، واستحداث

أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وإطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز.

 

محافظة المفرق: 

 

شهد قطاع التربية استحداث 20 مدرسة ليرتفع عدد المدارس في لواء القصبة إلى 213 مدرسة.

اقرأ أيضا:

نظام التوجيهي الجديد.. عامان.. 6 حقول و4 مباحث

 

محافظة عجلون: 

 

جرى إنشاء 130 مدرسة حكومية وخاصة ومستأجرة، واستحداث عدد من المدارس، وتدشين مدرسة عبين الثانوية الشاملة للبنات

في عام 2005، واستحداث مدراس مهنية في المحافظة.

 

محافظة الكرك: 

 ارتفع عدد المدارس الحكومية في المحافظة حتى نهاية العام الماضي إلى 119، وارتفع عدد المعلمين والمعلمات إلى 2314،

إضافة الى التوسع بإنشاء العديد من المدارس والمشاغل المهنية، وافتتاح مراكز لمحو الأمية

 

وأنشئت مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز بالمحافظة عام 2012 لتقديم نمط تعليمي يراعي مواهب الطلبة المبدعين وإمكاناتهم

وإبداعاتهم ضمن بيئة تعليمية مناسبة.

 

محافظة مادبا: 

 

في قطاع التربية والتعليم زاد عدد المدارس الحكومية في المحافظة من 56 مدرسة في عام 1999 الى 79 مدرسة حالياً، وتوسّع

الكادر التربوي من 1005 الى 2600 موظف، وارتفع عدد الطلبة من 18 الفاً إلى 33 ألفاً.

 

محافظة معان: 

 

كانت جامعة الحسين بن طلال التي لعبت دورا رئيسا ومهما في النهوض بالعملية التنموية للمحافظة شاهدا على تنشيط الحركة

التجارية وازدياد رقعة العمران وتضاعف العدد السكاني، ما ساهم في التنميـة الوطنيـة بجوانبها العلميـة و الاقتصاديـة والاجتماعيـة

ورفد القطاعات التربويـة والاقتصاديـة في المنطقـة الجنوبيـة من المملكـة بحاجاتها من الكوادر المؤهلة في مجالات متعددة، من

خلال طرح تخصصات وبرامج تلائم بيئات التعدين والمعادن، والآثار والسياحـة في البترا.

اقرأ أيضا:

وارتفع عدد المدارس المؤهلة بواقع 205 مدرسة لكلا الجنسين غطت كافة احتياجات المحافظة، كما أنشئت العديد من المدارس

العسكرية في مناطق أذرح، المدورة، الشوبك، دلاغة، ام صيحون، المريغة، الحسينية، لترفد تلك المناطق بأحدث المرافق التعليمية

المجهزة بالمختبرات والساحات والمرافق والملاعب التي تدعم البيئة التعليمية للطلبة، كما تم إنشاء مدرسة الملك عبدالله الثاني

للتميز لتكون أنموذجا واعدا للكفاءات والإبداعات الطلابية.

 

تصفح ايضا

عاجل