الطليعة نيوز 

نظمت مجموعة “عرين الأسود” استعراضًا عسكريًا وحفل تأبين في “باب الساحة”

وسط البلدة القديمة بنابلس (شمال الضفة الغربية)، بمناسبة مرور أربعين يومًا على استشهاد قائد المجموعة،

الشهيد وديع الحوح.وشارك في الاستعرض عشرات المسلحين الذين يرتدون اللثام الكامل،

وسط تجمهر مئات الفلسطينيين حولهم، في صورة رأى مراقبون أنها تؤكد أن مجموعة “عرين الأسود” ما تزال فاعلة.

وأكدت المجموعة، في بيان تلاه أحد مقاتليها وتابعته “قدس برس”، أنها “لا زالت صامدة رغم الجراح والخذلان”،

وأن “من يظن أنها قد انتهت فهو واهم”.

وأردفت قائلةً: “نحن ندرس ونتعلم، ونأخذ العبر ونغير الاستراتيجيات والتكتيك، ونفاجئ العدو في ساحات المعارك”.

وشدد بيان “عرين الأسود” على أن “انتماء المجموعة لفلسطين”، وأنها “تؤمن بوحدة الدم والنضال ووحدة البنادق”،

وأن “بوصلتها فلسطين والقدس وانتمائها لله والوطن”.

وأضاف أن “العرين يضم أبناء فصائل المقاومة جميعها”، لافتًا إلى أن “الشهيد الحوح قدم الغالي والنفيس لله والوطن،

واحتضن في (حوش العطعوط) جميع أطياف المقاومة”.

واستذكرت المجموعة “شهداء العرين؛ قائد وحدة الاستشهاديين تامر الكيلاني، ومسؤول وحدة التصنيع حمدي القيّم،

وأحد مقاتلي النخبة سائد الكوني، إلى جانب محمد حرز الله، ومشعل البغدادي، وفاروق سلامة”.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستعراض يأتي عقب تعرض “عرين الأسود” لضربات شديدة وجهتها لها قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا،

حيث نفذت سلسلة هجمات أسفرت عن استشهاد عدد من قادتها.

يشار إلى أن خمسة فلسطينيين استشهدوا، بينهم أحد أبرز قادة مجموعة “عرين الأسود”، وديع الحَوَح،

فيما أصيب أكثر من 20 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال عملية عسكرية إسرائيلية في البلدة القديمة بمدينة نابلس،

في 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

و”عرين الأسود” مجموعات مقاومة فلسطينية، نشطت في مدينة نابلس ومحيطها، رداً على جرائم الاحتلال

ومستوطنيه بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، التي تتعرض لاعتداءات شبه يومية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، شابًا فلسطينيًا قرب المسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل،

جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر إعلامية محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معتصم ناصر أبو ارميلة (19 عامًا)،

أثناء مروره على حاجز 160 العسكري، جنوبي المسجد الإبراهيمي.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و760 أسيرًا،

من بينهم 33 أسيرة، وقرابة 160 قاصرًا،

و820 معتقلًا إداريًا، بينهم ثلاث أسيرات وأربعة أطفال، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

من جهة اخرى أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في

بلدة “النبي صالح” شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أطلقوا خلال المواجهات الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط،

وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم.