شادي لويس مُنسحباً من “جائزة الأدب العربي” الفرنسية: حتّى يكون ضميري مرتاحاً

شادي لويس مُنسحباً من “جائزة الأدب العربي” الفرنسية: حتّى يكون ضميري مرتاحاً

شادي لويس مُنسحباً من “جائزة الأدب العربي” الفرنسية: حتّى يكون ضميري مرتاحاً

الطليعة نيوز 

حتّى يكون ضميري مرتاحاً

في تمّوز/ يوليو الماضي، أعلنت “مؤسَّسة جان لوك لاغاردير” و”معهد العالم العربي” في باريس عن القائمة القصيرة للمرشَّحين

لـ”جائزة الأدب العربي” لعام 2023، والتي ضمّت الترجمات الفرنسية لثماني روايات؛ هي: “أتذكّر الفلوجة” لفرات العاني،

و”أبواب الجنّة” لطالب الرفاعي، و”حدائق البصرة” لمنصورة عز الدين، و”خمس أخوات” لبيرسي كامب، و”لبنان الأسود” لسلمى

كوجوك، و”على خطّ غرينيتش” لشادي لويس، و”لو كان لدي فرنك” لعبد الكريم صيفي، و”مقام الرياح” لسمر يزبك.

وحسب القائمين على الجائزة، التي أُنشأت عام 2013 وتبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار أميركي، فإنّ اسم الفائز أو الفائزة سيُعلن في

الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر المُقبل في “معهد العالم العربي” بباريس.

الأحداث المأساوية الراهنة التي تشهدها غزّة

قبل أيّام قليلة من الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة، انخفض عدد المرشّحين إلى سبعة، مع إعلان الكاتب المصري شادي لويس،

اليوم، انسحابه منها؛ وهو القرار الذي ربطه بـ”الأحداث المأساوية الراهنة التي تشهدها غزّة”، وبـ”صعوبة التعامل في هذه الأوقات

مع أيّ مؤسَّسة فرنسية لها انتماء أو مكانة رسمية”.

 

ونشر لويس على حسابه في فيسبوك مقتطفاً من رسالةٍ وجّهها إلى دار “آكت سود”؛ ناشر الترجمة الفرنسية لروايته، وأعلمها فيها

بقراره سحب اسمه من الجائزة. وممّا ورد فيها: “بعد تفكير طويل في ظلّ الأحداث المأساوية الراهنة التي تشهدها غزّة، توصّلتُ

إلى قرار الانسحاب من جائزة ‘معهد العالم العربي’. لقد كان شرفاً لي الوصول إلى الجمهور الناطق بالفرنسية من خلال ترجمتكم

لروايتي ‘على خطّ غرينتش’. كما أن التغطية الصحفية الفرنسية الإيجابية للرواية شرّفتني. ومع ذلك، أجد صعوبة في التعامل في

هذه الأوقات مع أي مؤسّسة فرنسية لها انتماء أو مكانة رسمية”.

حتى يكون ضميري مرتاحاً

ويُضيف الكاتب المصري في رسالته: “إنّ انسحابي ليس حتّى احتجاجاً على الموقف الفرنسي الرسمي بشأن غزّة، إذ إنّني أجد أنّ

المأساة ساحقة إلى حدّ أنّ الاحتجاج لا معنى له. هذا القرار لي فقط حتى يكون ضميري مرتاحاً”.

وكان من المقرَّر أن يشارك لويس في ندوة حول الجائزة تحتضنها مكتبة “معهد العالم العربي” في الثامن عشر من تشرين الثاني/

نوفمبر، وهي واحدةٌ من أربع لقاءات أدبية تُنظَّم خلال الشهر الجاري مع المرشَّحين النهائيّين.

 

تصفح ايضا

عاجل