ثوران بركان إيتنا في صقلية الإيطالية

ثوران بركان إيتنا في صقلية الإيطالية

ثوران بركان إيتنا في صقلية الإيطالية

 

الطليعة نيوز 

ثوران بركان إيتنا

أعلن المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين عن ثوران بركان إتنا في صقلية.

حدث الثوران عند الفوهة الجنوبية للبركان، حيث قذف عمودا من الرماد على ارتفاع 4.5 ألف متر فوق الجبل الذي يبلغ ارتفاعه

3300 متر.

اقرأ أيضا:

يتناول الطعام في مطاعم فاخرة.. وهكذا يتجنب دفع الفاتورة!

ووفقا للعلماء لا يؤثر ثوران البركان الحالي على عمل المطارات في المحافظة المجاورة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن بركان إتنا هو البركان الأنشط في أوروبا.

 

المصدر: صحيفة La Sicilia الإيطالية

 

أسباب قوة أو ضعف البراكين

يقول الدكتور نجيب أبو كركي، أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية البراكين النشطة كالزلازل لا يوجد انتظام

بأوقات حدوثها وفترات هدوئها أو ثورانها، وهنالك ارتباط عام بين أسباب حدوثها وأماكن الحدوث أيضا.

 

  • في الحالتين يرتبط معظمها بحدود الصفائح التكتونية، وهي مناطق الضعف في الغلاف الصخري التي تتيح للصخور

المنصهرة (الماغما) القادمة من باطن الأرض أن تشق طريقها وتتحرر على السطح. 

 

  • البراكين أيضا أنواع، منها المرتبطة بأنواع حدود الصفائح وأنواع الحركات على الحدود بين الصفائح، ففي حالة الحدود

التباعدية أو البنائية حيث تتباعد الصفائح، ينتج نوع خفيف نسبيا من النشاط البركاني والبراكين، ومثال ذلك ما يحصل في أيسلندا

على امتداد النتوء وسط المحيط الأطلسي.

  • هذا يختلف عن البراكين التي تحصل على الحدود التصادمية أو التدميرية، حيث تتقارب الصفائح، وتدخل بصدام، وتغوص

بعضها تحت الأخرى، ما يؤدي لبراكين أضخم وأعنف تنفجر من وقت لآخر، كما يحصل في اليابان وإندونيسيا والفلبين وأميركا

الجنوبية.

 

  • تحصل عند أطراف المحيط الهادئ براكين بمناطق خارج منظومة حدود الصفائح، تتموضع عموما بمناطق غير متوازنة

تكتونيا نسميها النقاط الساخنة، كبراكين هاواي، فكل هذا إذا مرتبط بالسياق الجيولوجي الخاص بكل منطقة.

 

كيف يمكن تفسير أصوات الانفجارات المصاحبة للبراكين؟

يفسِّر أبو كركي أسباب سماع صوت انفجار هائل أثناء نشاط بركان جبل إتنا

– تزامن أصوات الانفجارات مع ثورات البراكين أمر طبيعي، فهنالك ضغوط تفرغ فجأة، وصخور بحالات حرارية وفيزيائية

مختلفة تتلاطم وتتصادم وتتفاعل.

 

– تنتج هذه الحركة أصوات الانفجارات بالشدة التي تحددها المسافات عن مصادر النشاط وشدته وأحجام ودرجات تفاوت خصائص

تلك الصخور.  

اقرأ أيضا:

– تثور البراكين وتنفجر عندما تبلغ الضغوط تحتها حدا يتغلب على مرونة الصخور وقدرتها على اختزان الضغوط أو التشوه دون

تكسر، وتتفرغ الطاقة بحرم البركان، لكنها تستمر في التراكم من جديد أسفله بفعل القوى الداخلية الناتجة عن تيارات الحمل الناجمة

عن تزايد درجات حرارة الصخور. 

 

– في الأعماق، يحصل التراكم حتى تفوق الضغوط من جديد حدود احتمال الصخور، فيتكرر الثوران البركاني من جديد، وتستمر

الدورة لعشرات ملايين السنين عموما، وأكثر أو أقل.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

 

تصفح ايضا

عاجل