تحذير من فيضان سد الموجب خلال الساعات المقبلة

تحذير من فيضان سد الموجب خلال الساعات المقبلة

 

تحذير من فيضان سد الموجب خلال الساعات المقبلة

 

الطليعة نيوز 

فيضان سد الموجب

حذرت وزارة المياه والري/سلطة وادي الأردن، صباح الثلاثاء، من فيضان سد الموجب خلال الساعات القادمة.

 

ودعت الوزارة في بيان صحفي لأخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من مجرى الوادي علما أنه تم اتخاذ الإجراءات كافة مع

الجهات المعنية.

على صعيد متصل

 كشف الناطق الرسمي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة، اليوم الثلاثاء أن نحو 2.5 مليون متر مكعّب من مياه الأمطار دخلت

السدود خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 

وحذرت وزارة المياه والري/سلطة وادي الأردن، صباح الثلاثاء، من فيضان سد الموجب خلال الساعات المقبلة.

 

ودعت الوزارة في بيان صحفي لأخذ الحيطة والحذر، وعدم الاقتراب من مجرى الوادي؛ علما أنه تم اتخاذ الإجراءات كافة مع

الجهات المعنية.

 

يتأثر الأردن الثلاثاء، بكتلة هوائية باردة ورطبة مرافقة لمنخفض جوي يتمركز إلى الشمال الشرقي من سوريا.

*******************

وادي الموجب

 

وادي الموجب أو نهر الموجب، وذكر في التوراة باسم (نهر أرنون)، هو وادي شديد الانحدار يصب في البحر الميت وكان قديماً

يشكل جزءاً من الحدود الشمالية لمملكة مؤاب، يقع على بعد 4 كيلومترات جنوب مدينة ذيبان ويبلغ عمقه 500 متر تقريباً وينحدر

من الجنوب 9 كيلومترات وصعوداً 11 كيلومتراً. وقد أطلق العرب على هذا الوادي لفظ «موجب» المشتقة من «وجب» وتعني

«سقط محدثاً ضجة» أي أن مياهه تنحدر باعثة هديراً، لأن فرق الارتفاع بين بدايته ونهايته يزيد على 1300 متر.

تاريخ

حدد علماء الآثار وادي الموجب كبقعة مأهولة بالسكان منذ العصر النحاسي (4500-3200 قبل الميلاد). وخلال العصور القديمة،

خدم وادي الموجب كحد فاصل جغرافي وسياسي رئيسي بين ممالك موآب وعمون. وتصنف المنطقة على أنها بقعة تجارية للملح

والزيت في حين يعتمد القرويون اليوم على الزراعة كمصدر للدخل.

وقد جاء وصف الوادي في مسلة ميشع، وفي كتب الإدريسي، ويضم وادي الموجب العديد من الآثار الهامة التي تعود إلى أزمنة

وحضارات سابقة، منها آثاراً نبطية وقلعة رومانية، كما ويُحمى مدخل الوادي ببرجين مربعي الشكل، وفي العصر الحديث أقيم على

هذا الوادي سد يحمل اسمه، وهو يعد من السدود الهامة في منطقة وسط الأردن.

كتب الملك ميشع على مسلته «وعبدت الطريق في وادي الموجب» ورصفها الرومان بالحجارة ووضعوا الحجارة على جانبي

الطريق وأقاموا القلاع ووضعوا حاميات عسكرية لحمايتها وحماية القوافل التي كانت تمر بها.

وكتب الإدريسي واصفاً وادي الموجب في كتابه (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق):

«ومنها (الشراة) إلى عمان، نمر فيما بين شعبتي جبل يقال له: الموجب. وهو واد عظيم القعر ويمر فيما بين هذين الشعبين. وليسا

متباعدين بذلك يكون، مقدار ما يمكن إنسان ان يكلم إنساناً وهما واقفان على ضفتي النهر، يسمع أحدهما الآخر. ينزل فيه السالك

ستة أميال ويصعد ستة أميال»

تحذير من فيضان سد الموجب

تصفح ايضا

عاجل