تجدد الاشتباكات في الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

تجدد الاشتباكات في الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

 

الطليعة نيوز 

تجدد الاشتباكات في الخرطوم

تجددت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، اليوم السبت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم،

فيما شن الجيش هجوماً صاروخياً على مدينة أم درمان، غربي العاصمة.

وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع استهدفت بالقصف المدفعي خلال الساعات الماضية مقر قيادة الجيش بوسط الخرطوم،

حيث يتحصن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان امتداداً لهجوم آخر شنته قوات الدعم السريع على مقر القيادة.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، شن الجيش هجوماً صاروخياً على مقر الهيئة الحكومية للإذاعة والتلفزيون بأم درمان، التي

تقع منذ اليوم الأول من الاشتباكات تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

تجدد الاشتباكات في الخرطوم

وفي منطقة جنوب أم درمان، أكد شهود عيان أن صوت دوي الرصاص والمدافع ما زال يسمع في المنطقة جراء اشتباكات متقطعة،

حيث تحاول قوات الدعم السريع منذ أسابيع الانطلاق من المنطقة للسيطرة على سلاح المهندسين.

بدورها، قالت وزارة الصحة – ولاية الخرطوم، اليوم إن 22 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العشرات في قصف جوي نفذه

الجيش السوداني على غرب مدينة أم درمان، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.

********

قوات الدعم السريع

 

قوات الدعم السريع هي مليشيا شبه عسكرية مشكّلة ومكوّنة من مليشيات الجنجويد التي كانت تقاتل نيابة عن الحكومة السودانية

خلال الحرب في دارفور.

تُدير قوات الدعم السريع من قِبل جهاز المخابرات والأمن الوطني وهذا الأخير يقبعُ تحت قيادة القوات المسلحة السودانية.

تأتمرُ قوات الدعم السريع بأمرِ محمد حمدان دقلو المعروف أيضًا باسمِ حميدتي الذي برزَ بعدَ سقوط نظام البشير

وصارَ في وقتٍ لاحقٍ نائب رئيس المجلس العسكري الذي ينوي قيادة البلاد في الفترة الانتقاليّة.

خلال الاحتجاجات السودانية في عام 2019؛ وبعدَ الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش والذي مكّنه من الوصول للسلطة؛

صارَ لقوات الدعم السريع صلاحيات أكبر ولعبت الدور الأبرز فِي القمع العنيف للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.

إلى جانب قوات الأمن الأخرى؛ نفذت قوات الدعم السريع مجزرة القيادة العامة في يونيو/حزيران 2019

والتي راحَ ضحيّتها أزيد من 100 شخص من المُعتصمين العُزّل في العاصِمة.

 

تصفح ايضا

عاجل