الوكيل أول جميل البطوش… الف مبارك الترفيع

الوكيل أول جميل البطوش… الف مبارك الترفيع

 

الطليعة نيوز

الوكيل أول جميل البطوش –  الف مبارك الترفيع

تتقدم  دعاء البطوش وأردن ورزان وجوري وولاء بالتهنئة والتبريك للزوج الغالي والاب الحنون الوكيل أول

جميل فائق البطوش بمناسبة ترفيعه في القوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي.

ٱملين له مزيدا من التقدم والنجاح لخدمة وطننا الحبيب وجيشنا الأبي تحت ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك

عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

فقد كنت وما زلت وستبقى  أهلا للمهام الصعبة التي توكل إليك، الف الف مبروك حصولك على الترفيع المستحق،

سعدنا جميعا بخبر ترفيعك… لك منا جميع التهاني وخالص الأمنيات بالنجاح والتوفيق الدائم.

*********

مجتمع”المناسبات” الاجتماعية

يشكل الوعي المجتمعي بعيداً المصلحة العامة يدخله في اطار مجتمع المناسبة بامتياز، بمعنى أنه يخفي ما يمليه عليه

وعيه في عقله الباطن أو في اللاوعي بقدر ما ينساق إلى شكلانية ما يفرضه عليه واقعه من مسايرة.

الوكيل أول جميل البطوش

تشكل المناسبة الاجتماعية مظهراً اجتماعياً كبيراً في مجتمعاتنا لأهميتها، بل انها تعتبر معلماً تنفرد به هذه المجتمعات دون غيرها

فهي رمز للتآلف والتآخي والترابط بين أفراد المجتمع، وهي من لبنات المصلحة العامة بلا شك

لكن عليها ألا تكون هي كل ما يمثل المصلحة العامة، لأن مفهوم المصلحة العامة أكثر شمولية من مظاهر المناسبات أيا كان نوعها.

في المناسبة تشيع ثقافة غير ناقدة بحكم المناسبة وتحتمل التماثل والتجامل والتسامح إلى حد الانصهار أو الانسحاب؛

في حين أن المصلحة العامة قد تقتضي المصارحة والنقد والاختلاف؛ فلذلك من الضروري

تواجد مجتمع المصلحة العامة ومناسباته إلى جانب مجتمع المناسبة الاجتماعية وثقافته.

انفراد الأخير بالمجتمع يحوّله إلى قشور غير معبرة عن واقعه الحقيقي وبالتالي يفتقد المجتمع نقد الذات والتطور،

فتشيع بالتالي ثقافة الصورة الجامدة لشخوصه كالتي نشاهدها في الأعراس وتتشابك الأيدي وكأنها في الصلاة؛

دلالة على الالتزام بالمناسبة وعدم الخروج عن المألوف بعيداً عن ثقافة الرأي والحركة.

محمد  ماجد  القرعان … مبارك الماجستير

 

المنهج الجدلي الذي يفرز من النقيضين رأياً جديداً غائب تماما عن مجتمع تنفرد به فقط المناسبة الاجتماعية،

حتى المنهج القرآني لا يعول على الثبات الذي يقوم ويرتكز عليه مثل هذا المجتمع.

هذا المجتمع سيظل ناقصاً ما لم تتزاوج المناسبة الاجتماعية وثقافتها بثقافة المصلحة العليا الناقدة التي تتجاوز الأفراد إ

لى مصلحة المجتمع ككل وتتحول بالتالي هذه الثقافة إلى مناسبة اجتماعية وتبدو صورها مختلفة تظهر فيها الحركة والمناظرة والحوار.

الوكيل أول جميل البطوش

تصفح ايضا

عاجل