المعارك في السودان تبلغ أطراف ود مدني

المعارك في السودان تبلغ أطراف ود مدني

المعارك في السودان تبلغ أطراف ود مدني

الطليعة نيوز

المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

بلغت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم الجمعة أطراف مدينة ود مدني التي شكّلت ملاذاً آمناً لآلاف

النازحين جراء نزاع دخل شهره التاسع، مرغمة عائلات على الفرار مجددا، بحسب مراسل وكالة “فرانس برس”.

 

وأفاد بأنّ “القتال يصل إلى ود مدني من الناحية الشمالية الشرقية”.

اقرأ أيضا:

جندي إسرائيلي يكذب الجيش في حادثة مقتل الاسرى

وكان المراسل أشار في وقت سابق اليوم، الى سماع دوي انفجارات من الأطراف الشمالية الشرقية للمدينة، ومشاهدة تحليق طائرات

مقاتلة في أجوائها وسحباً من الدخان الأسود.

 

ومنع الجيش المدنيين من دخول المدينة الواقعة على مسافة 180 كلم جنوب الخرطوم، وبقيت الى حد كبير في منأى عن القتال

الذي اندلع في 15 نيسان (أبريل) بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

 

ومدينة ود مدني هي مركز ولاية الجزيرة التي نزح إليها نصف مليون شخص وفق أرقام الأمم المتحدة.

 

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان، “اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع صباح الجمعة

في ضواحي ود مدني”.

منذ اندلاع المعارك – المعارك في السودان

وأشار المكتب إلى أن زهاء 500 ألف شخص نزحوا الى ولاية الجزيرة منذ اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع

منتصف نيسان (أبريل)، وأن نحو 86400 منهم يقيمون في ود مدني.

 

وأوضح أن إجمالي عدد سكان المدينة يبلغ حاليا 700 ألف شخص، منهم 270 ألفاً “يحتاجون الى مساعدة إنسانية”.

 

وبعدما بقيت الولاية في البداية بمنأى عن الحرب، بدأت قوات الدعم السريع منذ الأشهر القليلة الماضية تنتشر فيها وأقامت نقاط

تفتيش على طول الطريق بين الخرطوم وود مدني.

 

وأودت الحرب بين الجيش وقوات الدعم بأكثر من 12190 شخصاً، وفق تقديرات منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات

المسلحة وأحداثها” (أكليد).

اقرأ أيضا:

أربعة شهداء في عدوان الاحتلال المتواصل على مخيم نور شمس

وتسبب بنزوح أكثر من 5,4 ملايين شخص داخل البلاد بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قرابة 1,5 مليون شخص فروا إلى دول

مجاورة.

 

وفي تذكير قاتم بالأيام الأولى للحرب في الخرطوم، أغلقت المحلات والمؤسسات التجارية الجمعة في ما هرع الناس إلى الشوارع

“مع أي ما يمكن حمله” بحسب مراسل “فرانس برس”، محاولين بصعوبة العثور على وسيلة نقل للتوجه جنوبا.

 

وتداول نازحون من الخرطوم على وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً لأعمدة من الدخان الأسود، معربين عن مخاوفهم من

الاضطرار للفرار من القتال مرّة أخرى.

 

وقالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة “إكس”، إنَّها “تود… أن تطمئن المواطنين الأعزاء” في ولاية الجزيرة وود مدني

“أن هدف قواتنا هو دك معاقل” الجيش.

 

ويُتهم الطرفان بقصف مناطق سكنية بشكل عشوائي واستخدام المدنيين ونهبهم ومضايقتهم.

 

تصفح ايضا

عاجل