الغرب يعمل لإنقاذ امتداده العضوي من الفناء
الدكتور ابراهيم حجازين
الغرب يعمل لإنقاذ امتداده
الدول الغربية الحاضنة لكيان الاحتلال تعمل بجد عبر التصريحات المضللة للتأثير على الرأي العام العالمي والعربي بشكل خاص
لتخليصه من أزمته والورطة التي سقط فيها امام العالم والإحراج الذي تعانيه الدول العربية المنخرطة بعلاقات خاصة مع الكيان
أمام شعوبها، تقوم هذه الدول بوضع الخطط لحماية الكيان من نفسه ومن مستقبله القاتم، مدرجة مستقبل غزة في مركز هذه الخطط.
هي تراهن عبر فرض خططها على إظهار انتصار ولو وهمي للمحتلين عدا انتصارها الماحق على المدنيين وخاصة الأطفال
وتدمير المرافق اللازمة للحياة، يستطيعون عبر تسويق عبارات من نحو حلول جادة للفلسطينيين او ذكر عبارات سحرية من نحو
حل الدولتين لعلها تصبح ذريعة لبعض العرب للانخراط في تلك المخططات، بينما لا يوجد فعليا في قاموس السياسة الغربي حل
غير تصفية قضية فلسطين وإنهاء الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية لتحقيق الهدف من اقامة ذلك الكيان للقيام بوظائفه الموصوفة
له منذ تقررت إقامته.
المدخل لتنفيذ تلك الخطط فرض الاستسلام التام على الشعب الفلسطيني وقيادات لفترة مرحلية لاجتثاث فكرة المقاومة طالما ان
الغرب معني بشكل أساسي في سيادة “إسرائيل” على كامل البلاد العربية، هذه هي الإستراتيجية طويلة الأمد التي أرساها منذ بداية
القرن العشرين. وحسبها إسرائيل وجدت لتبقى وتسود
الغرب يعمل لإنقاذ امتداده
