العنطَزة اوهام القوّة…! 

العنطَزة  اوهام القوّة…! 

( العنطَزة ) … اوهام القوّة…! 

طلعت شناعة. 

مهما تكن قوتك وغرورك وتخيلاتك واوهام القوة.. هناك قوة أو ظروف استثنائية سوف تهزمك.

هكذا علمتنا دروس التاريخ.

وفي حالنا مع عدونا، ولن اذكر اسمه، لانه بات عدوا للبشرية جمعاء باستثناء المجرمين والانتهازبين و واتباعه.. فان قوته المزعومة والتي تظهر على المدنيين والأطفال والنساء من ابناء غزة وفلسطين ما هي إلاّ قوة وهمية سببها انه لم يقابل جيوشا في معارك حقيقية ربما باستثناء معركة الكرامة وحرب تشرين / اكتوبر.

وهو يخسر كلما حاول مواجهة مقاتلين حقيقيين  لان القوة والطائرات وحدها لا تهزم امّة لها عقيدتها واصرارها على الحرية.

الجندي.. اقصد جندي العدو ، يحتمي بالحديد و الفولاذ   وما ان يواجه مقاتلا شرسا..  تجده يهرب ويترك دبابته والياته.. ويا روح ما بعدك روح !

العنطَزة اوهام القوّة…!

” نيرون.. ياهو ” يريد رد اعتباره بعد الهزائم السياسية الداخلية التي تعرض لها وزادت بعد ” طوفان الاقصى”.

وفي كل محاولة لإظهار قوته الوهمية، تراه ينكشف أكثر وأكثر.

والقاء القنابل على المدنيين بشكل عشوائي ليس بطولة.. الشطارة ان تقابل مقاتلين اشداء وجها لوجه.. لا ان تتشاطر على الأطفال والنساء والشيوخ النائمين الأمنين في بيوتهم وانت و” الآخرين ” تحاصرونهم منذ 16 سنة.. و تدخلون عليهم المساعدات ” الإنسانية” ب ” القطّارة” نقطة نقطة وهي مساعدات غير إنسانية.

ومع ذلك ينتصر الحق على الباطل وان طال الزمن.

و الغرور مصيره الفشل

ما يفعل العدوٍّ مجرد ” عنطزة ” وهذا  مصطلح اردني/ فلسطيني يعني الغرور والعنجهية وقلة الأدب.

تصفح ايضا

عاجل