الجمعية العامة تجدد قرارها الداعي لانسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان 

الجمعية العامة تجدد قرارها الداعي لانسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان 

الجمعية العامة تجدد قرارها الداعي لانسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان 

الطليعة نيوز 

الجمعية العامة للأمم المتحدة

جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها الداعي إلى انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

وجاءت نتائج التصويت بموافقة 91 دولة على تجديد القرار، ومعارضة 8 دول، وامتناع 62 دولة عن التصويت.

وينص القرار على أن الدول الأعضاء بالأمم المتحدة “تشعر بقلق عميق حيال عدم انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان

السورية المحتلة منذ عام 1967، بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة”.

ويشدد القرار أيضًا على “عدم مشروعية بناء مستوطنات إسرائيلية وأنشطة أخرى في مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ 1967”.

اقرأ أيضا: توسيع رقعة الاستيطان في الجولان السورية… لماذا الآن وما تداعيات هذا القرار؟

وحذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أمس الثلاثاء، من أن سوريا وجيرانها في المنطقة على وشك الانجرار إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال نيبيزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “يتفاقم الوضع الصعب في سوريا بسبب التصعيد الحاد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مثل بقية جيرانها في المنطقة. (سوريا والمنطقة) تتأرجح فعلياً وهي على وشك الانجرار إلى مواجهة واسعة النطاق”.

وأضاف أن روسيا تدين بشدة الضربات الإسرائيلية على سوريا، لافتا إلى أن هذا يعد انتهاكا صارخا للسيادة والقواعد الأساسية للقانون الدولي.

الجمعية العامة تجدد قرارها – مرتفعات الجولان السورية

ومرتفعات الجولان السورية أرض محتلة منذ الحرب العربية – الإسرائيلية في الخامس من حزيران/يونيو 1967، ويطالب

المجتمع الدولي من خلال عدة قرارات أبرزها قراري مجلس الأمن 242 و338 بانسحاب إسرائيل الكامل منها.

وفي آذار/مارس 2019، اعترف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب بـ “سيادة إسرائيل على الجولان” رغم تعارض ذلك مع القانون الدولي والقرارات الأممية.

************

اقرأ أيضا: هضبة الجولان

 

الجولان هي هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، تابعة إداريًا لمحافظة القنيطرة

(كلياً في ما مضى وجزئيًا في الوقت الحاضر)، وهي جزء من سوريا وتتبع لها. منذ حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي

ثلثي مساحتها، وعُدّت – من قبل الأمم المتحدة – من ذلك الحين أرضًا سورية محتلة، تطالب الحكومة السورية بتحريرها

وإعادة السيادة السورية عليها.

 

ويسمى الجولان أحيانًا باسم الهضبة السورية، حيث كان اسم «الهضبة السورية» هو الأكثر شيوعًا قبل العام 1967، مما

هو عليه اليوم، خاصة في اللغة العبرية واللغات الأوروبية، حيث ثبت ذلك في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي في 10 يونيو 1967 بعد

أن احتل المنطقة، ونص البيان على: «الهضبة السورية في أيادينا» أما اليوم فلا يُستخدم هذا الاسم باللغة العبرية وفي

اللغة الإنكليزية يستخدمه الساعون إلى إعادة الجولان لسوريا. وقد شهدت الجولان عدة حروب بين إسرائيل وسوريا.

اقرأ أيضا:  أوراقي مع وصفي التل 

تصفح ايضا

عاجل