الاحتلال يكثّف غاراته على رفح ودير البلح ويُحاصر المستشفيات
الطليعة نيوز
في اليوم الـ171 للعدوان الإسرائيلي على غزة، تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته قصف منازل المدنيين في مناطق
متفرقة من قطاع غزة، موقعةً عشرات الشهداء والجرحى.
فقد أفادت مصادر طبية عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم سيدتان، وإصابة ١٠ آخرين في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة
برهوم في مخيم يبنا وسط مدينة رفح جنوبي القطاع، وبذلك ترتفع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على رفح، خلال الساعات
الأربع والعشرين الماضية، إلى ثلاثين شهيدًا.
كما أفادت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة شهداء قصف الاحتلال لمنزل عائلة سلمان في دير البلح، وسط القطاع، إلى ١٨ شهيدًا.
وقالت مصادر محلية :”إن شهيدًا سقط وأصيب اثنان في قصف للاحتلال استهدف مجددًا منتسبي لجنة عشائر تؤمّن المساعدات
قرب دوار الكويت”.
وأفادت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ: “قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفيين إضافيين في جنوب قطاع
غزة”. وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب: “إنّ قوات الاحتلال تحاصر كلًا من مستشفى الأمل ومستشفى ناصر وسط قصف
عنيف جدًا وإطلاق نار كثيف، والمستشفيان يقعان في خان يونس جنوبًا”.
وبحسب الهلال الأحمر، الطائرات الإسرائيلية المسيّرة: “تطالب جميع الموجودين في مستشفى الأمل بالخروج منه عُراة”.. وسط:
“إطلاق قنابل دخانية على المستشفى لإجبار الطواقم والجرحى والنازحين على الخروج منه، فيما أغلقت آليات الاحتلال بوابات
مستشفى الأمل بالسواتر الترابية”. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن انقطاع التواصل مع طاقمه داخل مستشفى الأمل “بسبب
توقف خدمة الاتصال اللاسلكي”.
وتواصل قوات الاحتلال حصار مجمع الشفاء الطبي بعد اقتحامه وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على محيط المجمع.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الأحد عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 32 ألفًا و226،
والجرحى إلى 74 ألفًا و518 منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المقاومة الفلسطينية تطلق عملية طوفان الأقصى
أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف أن المقاومة الفلسطينية قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب .
وأعلن الضيف عن إنطلاق عملية طوفان الأقصى برا وبحرا وجوا ردا على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطنيين في غزة والقدس والضفة الغربية
حيث بلغت حصيلة العدوان 32,226 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,518 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت في بيان لها فجر الاثنين، أن نتنياهو يواصل تأكيد عزمه تنفيذ جريمته الكبرى في مدينة رفح، في تحد وقح، لكل الدعوات
والمواقف الدولية التي تحذِّر من أي عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين.
وأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 594 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و251 منذ بدء العملية البرية في
السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,109 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 485 منهم بالخطرة، و 823 إصابة
متوسطة، و1,801 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا
على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة
في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية
والمؤسسات والبنى التحتية.
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة كثف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة وزاد
وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة
الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 32,333 شهيدًا و74,694 مصابًا منذ 7 تشرين
الأول/أكتوبر 2023.
