“اسرائيل” دولة الاغتيالات الارهابية الاولى في العالم….!

“اسرائيل” دولة الاغتيالات الارهابية الاولى في العالم….!

“اسرائيل” دولة الاغتيالات الارهابية الاولى في العالم….!

*نواف الزرو

Nzaro22@hotmail.com 

     بعملية اغتيال القائد الكبير الشهيد صالح العاروري  نعود ونفتح ملف الاغتيالات الارهابية الصهيونية ونتوقف أمام استراتيجية

وفلسفة الاغتيالات الصهيونية، ونعود قليلا الى الطبيعة والاهداف الصهيونية الحقيقية  التي تقف وراء الحرب الشاملة التي يشنها

الاحتلال ضد الشعب والقضية الفلسطينية، فهم …قادة وجنرالات الاحتلال يرعدون ويزبدون ويهددون على مدار الساعة بالعودة

الى سياسة الاغتيالات ضد نصرالله وقيادات حزب الله اوالقيادات الفلسطينية في غزة أو في اي مكان آخر أو في اي وقت يشاءون

ويحددون….؟!، كما يهددون بل وينفذون اغتيالات في مختلف الساحات ضد القيادات والعلماء والمفكرين الفلسطينيين

والعرب….!؟، وهم على هذا النهج بلا توقف منذ استشهاد المجاهد عز الدين القسام في 1935/11/20، ولذلك يمكن ان نقول أن

السؤال المزمن في الوعي الفلسطيني والعربي:

المقاومة الفلسطينية او اللبنانية

   لماذا هم يهددون وينفذون ويغتالون دائما بينما نحن المقاومة الفلسطينية او اللبنانية او العربية في اي مكان عجزنا ونعجز حتى

اليوم عن اصطياد واغتيال اي قائد-مجرم منهم منذ ما قبل النكبة وحتى اليوم-باستثناء عملية الاغتيال التي نفذتها وحدة من الجبهة

الشعبية ضد الجنرال الصهيوني رحبعام زئيفي …؟!.

اقرأ أيضا:

ماذا يريد الاحتلال من إبادة اطفال فلسطين بالآلاف….؟!

     لقد حظيت عمليات الاغتيال ضد القيادات والنخب والناشطين الفلسطينيين بمباركة صناع القرار الإسرائيليين  على أعلى

المستويات، كما حظيت بمباركة القضاء العسكري لدولة الاحتلال، إذ “بارك كافة رؤساء الحكومات الإسرائيلية عدة مرات عمليات

الاغتيال وحيوا منفذيها معتبرين إياها تندرج في إطار سياسة الدولة في مكافحة الإرهاب”. وكذلك كان بلدوزرهم في الارهاب

شارون قد اعتبر” أن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية هي الأفضل التي تلبي احتياجات إسرائيل

الأمنية “، ولتواصل حكومات اسرائيل تبنيها العلني الصريح لسياسة الاغتيالات مؤكدة: ” أن سياسة الاغتيالات المحددة الأهداف

التي تتبعها إسرائيل ستسمر”. 

مشهد إرهابي إسرائيلي –  “اسرائيل” دولة الاغتيالات الارهابية

    لنصبح بالتالي أمام مشهد إرهابي إسرائيلي واضح المعالم والخطوط والأهداف، وأمام سياسة اغتيالات إسرائيلية رسمية

ومشرعة من قبل أعلى المستويات السياسية والقضائية والأمنية الإسرائيلية، لنتوقف في الخلاصة المكثفة المفيدة اننا عملياً أمام دولة

اغتيالات ارهابية إجرامية ” تقوم باغتيال الفلسطينيين بشكل منهجي ومبرمج وبدون محاكمة وبدون سماع شهود وبدون شهود دفاع

.. هذه هي حقيقة الوجه الاسرائيلي وحقيقة “دولة إسرائيل” لمن يصر على التهرب من مواجهة الواقع وطبيعة الصراع..!. 

 

فالحرب الصهيونية مستمرة ببالغ الاصرار الاجرامي على المقاومة الفلسطينية.. وعلى القيادات والرموز النضالية الوطنية

الفلسطينية.. 

 

والهدف الكبير:  التصفية الجسدية لكبار وشيوخ الجهاد والنضال الفلسطيني..  والهزيمة المعنوية والارادية للشعب الفلسطيني وتركيعه

وفرض الشروط والاشتراطات السياسية والامنية الصهيونية عليه.. 

 

والهدف الاكبر والابعد: اغتيال فلسطين وتهويدها بالكامل من المية للمية، على حساب اغتيال المشروع الوطني الاستقلالي

الفلسطيني. 

اقرأ أيضا:

مفاجآت جنين المُربِكة للإحتلال.. و”السلطة”!

  غير ان حسابات الحقل لا تأت على قدر حسابات البيدر لديهم، فرغم جرائم الاغتيالات المفتوحة التي لم تتوقف منذ اكثر من

خمسة وسبعين عاما، فان الشعب الفلسطيني يغدو دائما اقوى وأشد صمودا واصرارا، ويؤكد ان حالة الاشتباك مع هذا المشروع

والكيان الصهيوني الاجرامي اشتباك مفتوح عابر للأجيال والأزمان حتى هزيمة ذلك المشروع والكيان وتحرير فلسطين كاملة من

براثنهم.

 

تصفح ايضا

عاجل