إصابات في هجوم بالأسلحة والقنابل على مبنى الداخلية التركية في أنقرة

إصابات في هجوم بالأسلحة والقنابل على مبنى الداخلية التركية في أنقرة

إصابات في هجوم بالأسلحة والقنابل على مبنى الداخلية التركية في أنقرة

الطليعة نيوز 

إصابات في هجوم بالأسلحة والقنابل

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إن إرهابيين هاجما بالقنابل مبنى وزارة الداخلية في منطقة كزلاي في العاصمة أنقرة.

 

وأضاف أن أحد المهاجمين فجر نفسه فيما قتلت قوات الأمن المهاجم الثاني. وأعلن كايا عن إصابة رجلي أمن تركيين في الهجوم.

 

ووقع الانفجار قرب مقر وزارة الداخلية في أنقرة حيث أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية إلى المنطقة التي تضم البرلمان وعددا

من مقرات الوزارات.

 

وهرعت سيارات الإسعاف إلى منطقة الحادث وفق ما أفادت به وسائل إعلام تركية.وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي

مقاطع مصورة تظهر سماع صوت إطلاق رصاص قرب منطقة الانفجار.

إصابات في هجوم بالأسلحة

*******

 

أنقرة

 

أنقرة (بالتركية: Ankara)‏ هي إقليم و عاصمة لتركيا، وثاني أكبر مدينة مزدحمة بعد إسطنبول. يبلغ عدد سكان مدينة أنقرة

بضواحيها ما يقارب 5.747.325 شخص وفقا لإحصاء عام 2021م.من الناحية الجغرافية تعتبر الأناضول قريبة من مركز

تركيا، والأجزاء الشمالية من منطقة غرب البحر الأسود خارجه عنها، ويقع جزء كبير منها داخل منطقة وسط الأناضول.

وهي المقاطعة الثالثة في المساحة من ناحية مساحة تركيا، ويحيط بها بولو، وجانقري، وقيريق‌ قلعة، وقرشهر، وآق سراي،

وقونية وفي الأمام أسكي شهر.

 

تطورت أنقرة بسرعة كبيرة بعد إعلانها عاصمة تركيا في 23 أكتوبر 1923، وأصبحت في يومنا هذا المدينة الثانية في

الازدحام. وفي بداية الجمهورية التركية اعتمد اقتصاد أنقرة على الزراعة وتربية الحيوان، ولا زالت نصف أراضي أنقرة

إلى الآن تستخدم بهدف الزراعة. كما يعتمد النشاط الاقتصادي لأنقرة بنسبة كبيرة على التجارة والصناعة. 

الثقل الاقتصادي

أما الثقل الاقتصادي الذي كان يتحقق عن طريق الزراعة وتربية الحيوانات فهو في تناقص مستمر. وقد حفزت الاستثمارات

التي في أنقرة وأطرافها سواء كانت في القطاع العام أو القطاع الخاص على هجرة عدد كبير من القوى العاملة إلى أنقرة من المحافظات الأخرى.

 

وقد ازداد عدد السكان بشكل مضاعف منذ إعلان الجمهورية إلى يومنا هذا. ويمكن أن القول أنه من كل أربع أشخاص ثلاثة

يعملون في قطاع الخدمات، كالتواصل والأخبار والخدمات، والأعمال التجارية المشابهة، وواحد من كل أربعة في الصناعة،

وبنسبة 2 % في قطاع الزراعة. وقد تركز العمل الصناعي على وجه الخصوص في النسيج والمنتجات الغذائية والإنشاءات.

 

 أما في يومنا هذا فأغلب الاستثمارات في مجال الدفاع، والمعادن والمحركات. وتعد مقاطعة أنقرة صاحبة أكبر عدد جامعات

في تركيا، بالإضافة إلى أن عدد الأشخاص الحاصلين على البكالوريوس فيها مضاعف. هذا المجتمع المتعلم والمُجِيد للتكنولوجيا

يخلق قوة العمل اللازمة للاستثمار بشكل رئيسي. وتصل أنقرة بالإنحاء الأخرى من تركية السكك الحديد والطُرق السريعة

والمطارات.

تصفح ايضا

عاجل