أين وصلت مباحثات تبادل الأسرى بين “اسرائيل” وحماس؟

أين وصلت مباحثات تبادل الأسرى بين “اسرائيل” وحماس؟

 

أين وصلت مباحثات تبادل الأسرى بين “اسرائيل” وحماس؟

الطليعة نيوز

مباحثات تبادل الأسرى

أفادت تقارير إعلامية بأن مصر وقطر والولايات المتحدة قامت بممارسة ضغوط قوية لإعادة استئناف المحادثات بين “إسرائيل” وحركة حماس

بشأن صفقة تبادل الأسرى.

 

 وذكر مصدر إسرائيلي أنه على الرغم من رفض نتنياهو، هناك فرصة للتقدم نحو الاتفاق بفضل جهود قطر والولايات المتحدة في إيجاد

صيغ للتسوية، بينما أشار مصدر آخر إلى أن هناك محاولات مستمرة لوضع إطار عام للصفقة القادمة من قبل قطر، إلا أنها لم تحقق نجاحا

حتى الآن.

 

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن رئيس الموساد، ديدي بارنيع، سيقدم تقريرا لكابينت الحرب اليوم حول تطورات صورة الاتصالات

المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.

 

وتسعى قطر والولايات المتحدة لايجاد حل لإتمام صفقة تبادل الأسرى، من دون الكشف عن الشروط المتعثرة والتي أدت إلى التوتر بين الطرفين،

 

وتتمثل هذه الشروط في رغبة “إسرائيل” في استمرار الحرب، بعد إتمام الصفقة، فيما تطالب حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة

 

وإنهاء الحرب.

 

والدول الثلاث – قطر والولايات المتحدة ومصر – تعمل على دفع إسرائيل وحماس نحو عملية ويُتوقع أن تكون الخطوة الأولى إطلاق سراح

الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، مما يفتح الباب أمام مرحلة نهائية تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإنهاء الحرب. 

 

وفقا لمصادر دبلوماسية، يشير هذا النهج إلى تحرك إيجابي في التسوية المحتملة.

عدم وجود تقدم حقيقي

وعلى الرغم من ذلك، أعلن طاهر النونو، قيادي في حماس، عدم وجود تقدم حقيقي حتى الآن. 

 

في المقابل، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشروط التي وضعتها حماس للصفقة، مثل وقف الحرب بشكل كامل، وانسحاب

الجيش الإسرائيلي من غزة، وتوفير ضمانات دولية لحفظ حكم حماس، معتبرا أن ذلك غير مقبول.

صفقة جديدة لإطلاق سراح الأسرى

وكشفت قناة عبرية، في وقت سابق، عن الاقتراح الذي قدمته حركة حماس، بالإضافة إلى الشروط التي طرحتها لإتمام صفقة جديدة لإطلاق

سراح الأسرى مع “إسرائيل”، في إطار محادثات جارية بين الطرفين. 

 

وأوضحت القناة الإسرائيلية “12” أن حماس تطلب وقفا كاملا للأعمال العدائية وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة،مع توفير

ضمانات دولية للحفاظ على حكمها، كجزء من اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

 

من جانبه، علق الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر، عضو مجلس الوزراء السياسي والأمني، على هذه الشروط قائلاً: “بالطبع لن نتفق، لأن

علينا العودة إلى الحياة في المنطقة”.

اقرأ أيضا:

اليكم  شروط حماس لإتمام صفقة الأسرى

ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق من يوم السبت مقابلات مع أربعة من أبرز مسؤولي الجيش الإسرائيلي، حيث أعربوا عن رأيهم

 

بأن “من غير الممكن الآن تحقيق هدفي الحرب في وقت واحد – إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس”.

 

 وأوضح هؤلاء الضباط الكبار أن المعركة الطويلة المتعلقة بتدمير حماس قد تكون بمثابة تضحية لحياة الرهائن، مشيرين إلى أن عودة الرهائن قد

 

تتحقق من خلال الوسائل الدبلوماسية، وليس العسكرية.

 

من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن التصريحات التي أدلى بها هؤلاء المسؤولين لا تعكس موقف الجيش الإسرائيلي،معتبرا أن إطلاق

 

سراح المختطفين هو جزء من أهداف الحرب ويشكل جهدا أسمى للجيش.

اقرأ أيضا:

أميركا ومصر وقطر تدفع «خطة الـ90 يوماً» لإنهاء الحرب

وأشارت مصادر أمريكية إلى وجود “مقترحات جديدة” في محادثات الرهائن الإسرائيليين، ولكن لا يوجد اتفاق وشيك. 

 

في السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة يتطلب التزاما دوليا وتأكيدا من دول

 

أخرى.

أين وصلت مباحثات تبادل الأسرى

 

 

تصفح ايضا

عاجل