أعداد قليلة من المصلين تتمكن من الوصول إلى المسجد الأقصى

أعداد قليلة من المصلين تتمكن من الوصول إلى المسجد الأقصى

أعداد قليلة من المصلين تتمكن من الوصول إلى المسجد الأقصى

 

الطليعة نيوز 

أعداد قليلة من الوصول إلى المسجد الأقصى

تمكنت أعداد قليلة من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة اليوم الجمعة، بعد قيام قوات الاحتلال بفرض إجراءات عسكرية

مشددة على دخول المصلين إلى البلدة القديمة والمسجد.

 

وهذه هي الجمعة الخامسة على التوالي التي يجرى فيها قمع المصلين الذين يرفض الاحتلال السماح لهم بدخول الأقصى، أثناء

قيامهم بالصلاة في شوارع حي وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، على المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، بعد أن منعتهم من

الوصول للمسجد الأقصى لأداء الصلاة، للجمعة الخامسة على التوالي.

 

وأفاد شهود عيان، بأن قوت الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني والغاز السام المسيّل للدموع، ولاحقت المصلين واعتدت على عدد

منهم بالضرب.

 

المسجد الأقصى

 

ٱلْمَسْجِدُ ٱلْأَقْصَىٰ أحد أكبر مساجد العالم وأحد المساجد الثلاثة التي يشد المسلمون الرحال إليها، كما قال نبي الإسلام محمد؛ وهو

أيضًا أول القبلتين في الإسلام. يقع داخل البلدة القديمة بالقدس في فلسطين. وهو كامل المنطقة المحاطة بالسور واسم لكل ما هو

داخل سور المسجد الأقصى الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة المسورة.

 

تبلغ مساحته قرابة 144000 متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القِبْلي والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة، وعدة

معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى «هضبة موريا»، وتعد الصخرة أعلى

نقطة فيه، وتقع في قلبه.

 

ذُكر المسجد الأقصى في القرآن: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ

آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ  

 

أصل التسمية

 

للمسجد الأقصى عدة أسماء، أهمّها ثلاثة:

 

المسجد الأقصى: وكلمة «الأقصى» تعني الأبعد، وسُمِّيَ الأقصَى لبعد ما بينه وبين المسجد الحرام، وكان أبعد مسجد عن أهل مكة

في الأرض يعظَّم بالزيارة. والذي سمّاه بهذا الاسم وفقًا للعقيدة الإسلامية الله في القرآن، وذلك في الآية: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ

لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، كُتبت فيه الألفُ الأخيرة

ممدودةً الأقصا، وهو اسم تفضيل معناه الأبعد، ثم صار يُقصد به الوصف لا التفضيل، وفي الاسم إعلال إذ أصلها الأقصَي بالياء

المنقوطة، ثم أصبحت الياء ألفاً لأن ما قبلها حرف الصاد مفتوح، وأصل ألف الأقصى واو أو ياء، إما قصِيَ يقصو، أو قصا يقصو.

 

البيت المُقَدَّس: وكلمة «المقدّس» تعني المبارك والمطهّر، وقد ذكر علماءُ المسلمين وشعراؤهم هذا الاسم كثيرًا، كما قال الإمام ابن

حجر العسقلاني:

 

إلى البيت المقدّس قد أتينا حِنان الخُلد نُزُلاً من كريم

بيت المَقْدِس: وهو الاسم الذي كان متعارفًا عليه قبل أن يُطلق عليه اسم «المسجد الأقصى» في القرآن الكريم، وهذا الاسم هو

المستَخدَم في معظم أحاديث النبي محمد، مثل ما قاله يوم الإسراء والمعراج: «ثم دخلت أنا وجبريل عليه السلام بيت المقدس فصلى

كل واحد منا ركعتين».

 

تصفح ايضا

عاجل