الطليعة نيوز
أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن شعوره بالرعب من الصور التي وثقت ضربة إسرائيلية استهدفت مدرسة إيواء في غزة.
وأكد بوريل أن أكثر من 10 مدارس تعرضت للهجوم في الأسابيع الماضية، مشددا على أنه لا يوجد مبرر لهذه المجازر.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة، هو السبيل الوحيد لوقف قتل المدنيين وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
الأمم المتحدة
في هذا السياق، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في مدرسة تلو الأخرى بقطاع غزة، مستخدمة أسلحة أميركية وأوروبية، في ظل تجاهل المجتمع الدولي.
وأشارت إلى أن إسرائيل لها تاريخ طويل في اغتيال الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، مؤكدة أن هذه الجرائم لا يمكن أن تمر دون حساب.
ودعت ألبانيز إلى ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة ومساءلة جادة كجزء من الطريق إلى تحقيق السلام في المنطقة.
وأضافت أنها أدانت -إلى جانب خبراء أمميين آخرين- تصاعد العنف في الشرق الأوسط، بما في ذلك عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القانون، من لبنان إلى إيران، والتي قد تُعتبر أعمالا عدوانية.
“تحالف أوقفوا الحرب”
من جهته، علق “تحالف أوقفوا الحرب” البريطاني على المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدرسة التابعين بقطاع غزة، قائلا إنه يبدو أن لا حدود لوحشية إسرائيل.
وأشار التحالف إلى أن أيادي من يساعد إسرائيل في بريطانيا وأميركا ملطخة بالدماء، مما يزيد من ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم المستمرة.