الطليعة نيوز
أعلن النائب ينال فريحات، الأربعاء، صدور تعميم بمنعه من السفر على خلفية شكوى مقدمة من زميله النائب عمر العياصرة .
وقال فريحات : كما خرجنا من تهمة “صلاة الجمعة”.. وقبلها تهمة التحريض على جماعة “مؤمنون بلا حدود” بالبراءة.
باذن الله وبجهود المحامي القدير شقيقي الأستاذ بسام فريحات.. سنحصل على براءة مرة أخرى.
وكتب النائب فريحات عقب القرار على صفحته على الفيسبوك :
عشيرة العياصرة.. أخوال والدي.. وجيران أهلي وأقربائي..
أثبتم أنكم مدرسة سياسية من الطراز الرفيع.. تواصلكم منذ الأمس وردود فعلكم على القضية هي مواقف رجولية أتشرف بها ولن أنساها ما حييت.
طبعاً ومواقف جميع الأحرار في الوطن الذين طوقوا عنقي بكلمات أثقلت كاهلي.. أسأل الله أن أكون أستحقها.
صدر على تعميم بمنع السفر على إثر القضية.. لكن بعد ردود فعلكم فمنع السفر على قلبي مثل العسل.
رد محامي عمر العياصرة
ورد المحامي جابر الملكاوي الموكل من قبل النائب عمر العياصرة في رفع شكوى أمام المحكمة بحق زميله النائب ينال فريحات بتهمة القيام قصداً بنشر أو إعادة نشر ما ينطوي على ذم وقدح وتحقير.
وقال الملكاوي:إن القضية رفعت منذ مدة طويلة وكانت لدى النيابة العامة وممنوع الحديث فيها، وقد أحيلت للمحكمة وبدأت اجراءات المحاكمة وبالتالي يمكن الحديث بشكلٍ مفصل الآن.
وأضاف الملكاوي في تصريح صحفي: أن هنالك مغالطات في تصريحات النائب فريحات حول سبب رفع القضية وأن الأمر لا يتعلق بمناقشات تحت القبة أو خلاف نيابي حول قانون الجرائم الالكترونية او قانون آخر، ويتعلق الأمر بتهمة أطلقها النائب الفريحات عبر منابر إعلامية نحترمها، يعتبر سعادة النائب عمر عياصرة بريئاً منها ولم يكن متهماً بها.
وتابع الملكاوي” النائب الفريحات اتهم العياصرة انه عضو في تنظيم مؤتة الذي اتهم بالتخطيط لاغتيال الراحل جلالة الملك الحسين عام ١٩٩٣، كما ذكر أن العياصرة حوكم أمام محكمة أمن الدولة بهذه التهمة، كما أشار إلى أن النائب صالح العرموطي كان موكلاً له في القضية، وكل هذه المعلومات غير صحيحة، وبعد الرجوع لملف محكمة امن الدولة ومحكمة التمييز وجدنا ان العياصرة لم يكن أحد المتهمين بتلك القضية ولم يعرض على النيابة العامة بوصفه متهما، ولم يصدر بحقه قرار اتهام أو إدانة لانه لم يكن في القضية.
وكشف الملكاوي أن النائب العياصرة تعرض لكم كبير من الإساءات نتيجة لتلك التصريحات التي خرجت من النائب الفريحات على منابر إعلامية مقدرة، وأصبحت مهمته في الحياة الدفاع عن نفسه خاصة وأن الأردنيين يعشقون الملك حسين والتهمة كبيرة للغاية، متعجباً من إلقاء زميل في المجلس هذه التهمة لأي سبب كان، بدون السماح لنفسه التأكد منها.
واعترف الملكاوي أنه قدم النصح العياصرة بعدم التطرق والتصريح في هذه القضية خاصة وانها مسألة قانونية وقضائية وتكفل هو بهذه المهمة.
وتوقع الملكاوي أن يكون مشوار القضية طويلاً، حيث أدلى العياصرة اليوم بشهادة مشتكي كشاهد للإدعاء العام وتم تأجيل الجلسات حتى شهر ٩ المقبل عقب نهاية العطلة القضائية.
ولم يُخف الملكاوي انه وكزميل همس لزميله وكيل النائب الفريحات شقيقه بسام بما يخص مساعي الصلح بالتوجه للنائب العياصرة، كما أن هنالك تدخلات من البعض لذلك.